
أكد المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية أن تنوع وصحة الأنظمة البيئية في المملكة يشكلان ركيزة أساسية للتوازن البيئي، مشيرًا إلى أن هذا التنوع يسهم في ثراء التنوع الأحيائي، ويعزز من قدرة البيئة على مقاومة التصحر، وصون الموارد الطبيعية، وتحقيق أهداف الاستدامة البيئية.
وأوضح المركز أن المملكة تحتضن أكثرمن 65 نظامًا بيئيًا طبيعيًا، تتوزع على مناطق متنوعة تشمل الصحارى والكثبان الرملية، الجبال والمزارع، الأودية والمستنقعات، السواحل والشعاب المرجانية، إضافة إلى الغابات والمتنزهات الطبيعية.
وبيّن المركز أن أهمية البيئة تتجلى في حفظ التوازن المناخي، وتحقيق الأمن الغذائي، ودعم فرص النمو الاقتصادي والسياحي، إلى جانب تعزيز جودة الحياة والصحة العامة.
ويأتي هذا الاهتمام البيئي في إطار الجهود الوطنية الرامية إلى تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، لا سيما ما يتعلق بصون التنوع الأحيائي وتعزيز الاستدامة وحماية الثروات الطبيعية للأجيال القادمة.