تبرّأت وزارة النقل، ممثلة في فرعها بمكة المكرّمة، من اللوحة الإرشادية الواقعة على طريق "مكة - السيل" التي تعطي دلالة غير صحيحة للعابرين؛ حيث وضعت في طريق تغيَّر مساره منذ سنوات عدّة عبر جسر شُيّد بمحاذاة الطريق السابق.
وحمّل مسؤول في فرع النقل بمنطقة مكة المكرّمة؛ أمانة العاصمة المقدّسة مسؤولية اللوحة، لافتاً إلى أن اللوحة الإرشادية لا تتبع النقل، مؤكداً أنها تتبع أمانة العاصمة المقدّسة وهي التي قامت بتركيبها.
وكانت "سبق"، قد نشرت الأسبوع الماضي خبراً تحت عنوان: "لوحة على طريق السيل- مكة تربك المارة وتزجّ بالشاحنات داخل حي سكني"، جاء فيه أنه لا تزال لوحة إرشادية تقع على طريق "مكة - السيل" بالتحديد إشارة الشامل بالشرائع سابقاً، تصارع البقاء، دون أيّ فائدة مرجوة من بقائها بذات المكان، وليس لها أي دلالة لإرشاد السائقين العابرين، في ظل أن الطريق الذي وُضِعت من أجله تغيَّر مساره منذ سنوات عدّة عبر جسر شُيّد بمحاذاة الطريق السابق.
وتحدّث أحد السكان، حينها، عن أن اللوحة بوضعها الحالي تسبّبت في دخول مركبات الزوّار أوقات المواسم، والشاحنات إلى داخل الحي، خصوصاً ممّن يسلكون الطريق لأول مرة، مطالباً الجهة المختصّة بضرورة تغيير مكانها ووضعها في الموضع الصحيح.