صدر الأمر الملكي بمعاقبة الجماعات المتطرفة دينياً أو فكرياً، ومَن تم تصنيفهم ضمن المنظمات الإرهابية، لقاء الضرر الذي لحق بسمعة السعودية ومكانتها على الصعيد العربي والإسلامي والدولي. وسوف أكتب اليوم عن الجماعات المتطرفة دينياً، التي تخطت حدود الحرية وضوابطها إلى أعمال تخلّ بالنظام، مستغلين اسم الله في قتل بعضهم بعضاً، كما حصل في أفغانستان، ويحصل اليوم في العراق وسوريا، بين تنظيم "داعش" و"جبهة النصرة"؛ فشوهوا صورة الإسلام، وأعطوا أعداءه والجاهلين بحقيقته العذر بوصمه بأسوأ الأوصاف.