أكد استشاري جراحة التجميل والترميم الدكتور لؤي بن عبدالله السالمي أن ٢٥ ٪ من الذين يختارون إجراء عمليات التجميل يعدون متأثرين بأسلوب الحياة السائد في مواقع التواصل الاجتماعي، وأن هوس الفتيات لأن يصبحن Model خلق ما يسمى بموضة جراحة التجميل التي أصبحت قابلة للتغيير كما الأزياء تمامًا، مبينًا أنه في موسم ما نجد طلبًا على شكل معين للخدود أو الحواجب، أو حتى تنسيق الجسد.
وأوضح "السالمي" أن هذا الهوس يرتبط عادة بفئة عمرية معينة من ١٨-٢٧ سنة، وبعوامل نفسية مختلفة إلى جانب البيئة الاجتماعية.
ولفت استشاري الجراحة التجميلية إلى أن هناك أربعة أسباب خلف تحول عمليات التجميل من الضرورة وإصلاح الأضرار إلى الموضة، أهمها تطور تقنيات الطب بشكل كبير، وانتشار ثقافة الاهتمام والعناية بالجسد والمظهر، نتيجة لظهور نجوم السينما والتلفاز ومواقع التواصل الاجتماعي، التي أصبحت تقدم صورة نمطية عن الرجل الوسيم والمرأة الجميلة عن طريق استعراض أجساد الممثلين والعارضين والمغنيين والرياضيين، مما دفع قطاعات عريضة من الناس إلى محاولة تجميل أجسادهم للوصول إلى هذه الصورة المثالية التي يرونها من حولهم على الدوام.
كما رأى "السالمي" إلى أن الانفتاح المجتمعي وتنوع الوظائف في سوق العمل، ساهم في بروز أهمية الحفاظ على المظهر، الذي يعد واحدًا من أهم عوامل النجاح والقبول المجتمعي.
وأشار الدكتور لؤي السالمي إلى البيانات الجديدة الصادرة عن الجمعية الأمريكية لجراحي التجميل (ASPS ) تؤكد النمو في إجراءات التجميل خلال العام الماضي.
ووفقًا للإحصاءات الإجرائية السنوية لجراحة التجميل ، فقد تم إجراء 17.5 مليون عملية جراحية تجميلية في الولايات المتحدة في عام 2017 ، وهي زيادة بنسبة 2 ٪ عن عام 2016، وبزيادة تقدر بنسبة 200 ٪ عن عام 2000.
وختم "السالمي" أن أعلى خمس عمليات تجميلية دارجة هذا العام تتمحور حول تكبير الثدي، شفط الدهون، إعادة تشكيل الأنف، وجراحة الجفن، وشد البطن.