
ينطلق غدًا الجمعة، مهرجان تمور بريدة، في حركة بيع وشراء تستهدف تجاوز أكثر من 30 ألف طن من التمور، في السوق نفسه وفي بقية المزارع المجاورة.
وتبلغ كمية إنتاج التمور في القصيم ما يناهز 400 ألف طن؛ وهو ما يمثل ثلث إنتاج المملكة من التمور، البالغ مليون و200 ألف طن.
ويعد المهرجان هو الأكبر على مستوى العالم، كتظاهرة اقتصادية زراعية موسمية، من حيث صفقات البيع التي تتم داخل ساحات السوق، بالإضافة إلى اصطفاف أكثر من ألفَيْ سيارة محملة بمئات الأطنان من التمور بشكل يومي.
ويعرض المزارعون وتجار التمور في هذا الكرنفال الاقتصادي، أكثر من 45 صنفًا من أصناف تمور القصيم؛ أبرزها السكري والبرحي والشقراء.
ويتخلّل المهرجان الذي تستمر فعالياته 35 يوماً؛ عدد من الأنشطة والبرامج التي تُعنى بالتمور ومشتقاتها، يديرها أكثر من 4 آلاف شاب وفتاة تختلف مهامهم.
وبرز مهرجان تمور بريدة بقوّته الشرائية، وتعدُّد أصنافه، وكميات التمور الكبيرة التي تدخل ساحات الحراج يوميًّا، عبر سيارات المزارعين التي بلغت خلال موسم تمور العام الماضي أكثر من 53 ألفًا و440 سيارة، محملة بثلاثين ألفًا و241 طنًّا من التمور، وهو ما يمثّل 10 بالمائة من الكميات التي تباع خارج السوق، وتحديدًا في المزارع القريبة.