وجّهت أمانة منطقة جازان، مساعد الأمين العام ببحث مشروع حماية قرية جحا بأحد المسارحة من سيول وادي خلب، والمتعثر منذ ثمانية أعوام، مع رئيس البلدية، واتخاذ اللازم.
وجاء تحرك الأمانة بعد التقرير الذي نشرته "سبق" أمس بعنوان أهالي "جحا المسارحة" لـ"نزاهة": حماية القرية من سيول خلب متعثرة منذ 8 أعوام".
وتفصيلاً، قال أمين منطقة جازان نايف بن مناحي بن سعيدان، لـ"سبق"، تعليقًا على الموضوع إنه تم توجيه كل من: مساعد الأمين المهندس عبدالله الحربي، ومدير عام الشؤون الإدارية والمالية موسى جباري، ووكيل الأمين للتعمير والمشاريع المهندس إبراهيم كريري، ببحث الموضوع مع رئيس البلدية، واتخاذ اللازم من قبلهم جميعًا وفق الأنظمة والتعليمات.
وكان المجلس البلدي بمحافظة أحد المسارحة جنوب "جازان" اعترف بتعثر مشروع مصد الحماية من سيول وادي خلب بقرية جحا، الذي يتكون من طريق دائري أيضًا، مشيرًا إلى أن هناك اعتراضات حدثت في السابق من قِبل بعض الأهالي على المشروع.
وتفصيلاً، قال عضو المجلس محمد الكليبي لـ"سبق" إن مشروع المصد "الطريق الدائري" قديم، وتعثر منذ زمن، موضحًا أن بعض أهالي القرية اعترضوا على المشروع، وتعاقب على البلدية عدد من الرؤساء، ولم يكمل حتى الوقت الحاضر.
وأضاف "الكليبي": "من وجهة نظري يتم التقدم بطلب من الأهالي لرئيس البلدية المعيَّن حديثًا للخروج والمعاينة على الطبيعة، ومن ثم يتخذ القرار بناء على الواقع وطلب الأهالي".
وقال السكان إن مشروع الطريق الدائري بالقرية، وهو عبارة عن مصد لحمايتها من سيول وادي خلب، متعثر منذ أكثر نحو ثمانية أعوام، وذلك بعد قيام الشركة المنفذة بمسحه وردمه دون سفلتته، ثم المغادرة، مشيرين إلى أن العمل توقف بالمشروع، ولم يلتفت إليه أحد حتى أصبح في طي النسيان مهددًا القرية في حال فاضت مياه الوادي.
وبيَّنوا أن البلدية قررت إنشاء المشروع بعد أن دهمت السيول القرية قبل سنوات غير أنه لم يُكمل دون توضيح أي أسباب وطالب الأهالي أمانة جازان بإكمال المشروع، وتدخُّل "نزاهة" لفتح تحقيق في أسباب تعثره طول هذه الفترة.