أوضح الباحث الفلكي الدكتور خالد الزعاق، أن اليوم يعتبر بداية دخول برد "بيّاع الخبل عباته" بالتزامن مع دخول العقرب الثانية والمسماة بـ"عقرب الدم" والذي يشتد في النجم الثانية والمسماة بعقرب الدسّم.
وقال "الزعاق": إن هذه الفترة هي موسم انتقالي عنيف، وهو موسم العقارب وموسم الحميمين، وفيه تطبخ المنظومة المناخية على ثلاث ركائز، أولها التفاوت في درجات الحرارة بالأرتفاع والانخفاض، بحيث تكون الأجواء الصباحية باردة وفي الظهيرة ترتفع درجة الحرارة وهو ما يسمى بـ"بيّاع الخبل عباته"، ثم ثانيها وهي الغبار والأتربة المثارة، وثالثها هي ما تشهده الفترة من هطولات مطرية والتي غالباً ماتكون مبطنة بقصف رعد ووميض برق وحبات برد.
وأشار إلى أن الأمطار التي نشهدها خلال هذه الأيام تسمى أمطار المراويح، وهي الأمطار الصيفية التي تتخلّق في حال الظهيرة وتشتد في حال العصر، وإذا غابت الشمس ترحل عادةً لمكانٍ آخر، ولهذا سميت بالمراويح، ويصاحبها برق ورعد وبرد، وهي الموسم الأعنف في السنة.
وأضاف "الزعاق": "موسم المراويح أو “السرايات” يعتبر هو موسم الغبار في السنة، والذي يكون في العقرب الثانية (١٣) يوماً، والثالثة (١٣) يوماً، والحميمين (٢٦) يوماً؛ حيث ستكون زياراته متقاربة ويكون قرين وجه السماء طوال هذه المدة".