سلّط مركز "التواصل الحكومي"، الضوء على زيارتَي وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، وفي 3 أيام فقط، لكل من العراق وقطر، أيام الرابع والخامس والسادس من سبتمبر الجاري؛ حيث شهدت إجراء عديد من المقابلات والمحادثات شديدة الأهمية في كلّ من العراق وقطر.
ونشر حساب التواصل الحكومي على "تويتر"، اليوم، إنفوجرافيك لتوثيق الزيارتين، فخلال زيارته الرسمية إلى دولة العراق؛ التقى الأمير عبدالعزيز رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، وعقد جلسة مباحثات رسمية مع نظيره العراقي الفريق أول ركن عثمان الغانمي، والتقى كذلك رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، وعقد جلسة مباحثات مع مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي.
وأكد وزير الداخلية السعودي، أن استقرار العراق سينعكس إيجابياً على المملكة، معبراً عن دعم الرياض للتعاون في جميع المجالات مع بغداد من أجل تحقيق الاستقرار.
وقال: "استقرار العراق سينعكس إيجابياً على المملكة"، معبراً عن دعم المملكة، للعراق، بتوجيه من القيادة، مع أهمية التعاون في جميع المجالات من أجل تحقيق الاستقرار.
وتطرقت مباحثاته إلى دعم العلاقات الثنائية بين البلدين، والتعاون في المجال الأمني ومكافحة الإرهاب وضبط الحدود بين البلدين، وإدامة التنسيق في المجالات كافة.
من جانبه، أكد "الحلبوسي" أهمية الإسراع في تنفيذ الاتفاقيات بين البلدين، ودعم العراق من أجل تحقيق الأمن والاستقرار.
وبعد وصوله إلى دولة قطر في زيارة رسمية؛ التقى وزير الداخلية أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، وزار مركز القيادة الوطني لدولة قطر، كما التقى رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية خالد بن خليفة آل ثاني، على مأدبة عشاء أقيمت بهذه المناسبة.
وركز الأمير عبدالعزيز بن سعود خلال محادثاته مع الشيخ خالد بن خليفة في العاصمة القطرية الدوحة، على أهمية تضافر الجهود بين الأجهزة الأمنية في البلدين الشقيقين، وتعزيز مسارات التعاون بما يحقق تطلعات قيادتي البلدين وشعبيهما.
وشهدت الجلسة بحث سبل تعزيز وتطوير مسارات التعاون المشترك بين وزارتيْ الداخلية في البلدين الشقيقيْن.