أكد شركة "فيليب موريس إنترناشونال"، في بيان جديد نشرته مساء أمس، أن جميع منتجاتها الموزعة في السعودية تخضع لرقابة الهيئة العامة للغذاء والدواء، موضحة أنها مصنّعة في مصانع الشركة في كل من ألمانيا وبولندا، بالإضافة إلى تركيا، ونفت الشركة تماماً أن تكون لها مصانع في الإمارات.
ويعد هذا التوضيح هو الثاني للشركة خلال هذا الشهر، حيث أصدرت بياناً في الخامس من ديسمبر الحالي بعد الضجة الكبيرة التي أحدثتها منتجات السجائر مؤخرا والشكاوى المتواصلة التي تلقتها الجهات المعنية في السعودية حول المنتج الجديد.
وقالت شركة "فليب موريس": جميع سجائر "فيليب موريس إنترناشونال" الموزعة في المملكة مصنعة في مصانعنا في ألمانيا وبولندا (parliament وmarlboro باستثناء touch) بالإضافة إلى تركيا (L&M وChesterfield) والشركة لا تصنع أي منتجات في الإمارات العربية المتحدة.
وأضافت: ظهور الباركود الذي يبدأ بالرمز 629 الموجود على عبوات منتجات شركة "فيليب موريس إنترناشونال" يشير فقط إلى المكتب، حيث تم تسجيل الباركود الرقمي.
وأردفت: لم يطرأ أي تغيير على المكونات وعمليات التصنيع، ولا على نكهة وجودة التبغ المستخدم في منتجاتنا في السوق السعودي قبل وبعد تطبيق اللائحة التنظيمية للتغليف العادي المطبقة من قبل الهيئة العامة للغذاء والدواء.
وكانت هيئة الغذاء والدواء ووزارة التجارة والاستثمار قد أصدرتا الأربعاء قبل الماضي بياناً أكدتا فيه أنهما استجابة لما وصلهما من ملاحظات وشكاوى حول تغيّر نكهة منتجات التبغ "السجائر"، استدعتا شركات التبغ المورّدة لمنتجات السجائر وكل وكلائها وممثليها في المملكة العربية السعودية، بحضور الجهات المعنية وطالبتا الشركات ووكلاءها بتفسيرات لما لاحظه المستهلك حول المنتجات بعد التغليف الجديد، وقدمتا لهم الملاحظات والشكاوى المرصودة.
وقالت: إن الشركات أفادت بعدم وجود أي متغيرات سوى تصميم الغلاف وفق الاشتراطات الجديدة التي نصت عليها اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية بشأن مكافحة التبغ، والتي تطبّقها المملكة العربية السعودية ضمن الدول المطبقة لهذه الاتفاقية.
وأفادت الهيئة العامة للغذاء والدواء ووزارة التجارة بأن هذه الإفادة غير كافية وفق المعطيات والملاحظات التي يقدمها المستهلك، وعليه تم إلزام الشركات بالإفصاح عن مكونات السجائر قبل وبعد التغليف الجديد، وتقديم مكونات التراكيز، ومصدر مادة التبغ المكونة للسجائر، والأوراق والمرشحات المستخدمة، ومكان تصنيعها وتعبئتها قبل تصديرها للمملكة، إضافة إلى مكونات الانبعاثات وتوضيح أسباب تغيّر النكهة.
وتقرر إلزامها بإجراء اختبارات التذوق والإفصاح عنها لكل المستهلكين وتفسير الاختلافات والإجابة عن استفسارات المستهلكين المرصودة عن طريق البلاغات أو عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي.
وقد أرسلت الهيئة عينات من سبعة أنواع من التبغ الموجود في السوق المحلية إلى مختبر دولي (eurofins.com)؛ لإجراء دراسة حول جودتها ونكهتها، وما إذا كان هناك أي تغير بأي نوع كان في جودة ونكهة التبغ المستخدم خلال السنتين الماضيتين.