التقى أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز، ونيابة عن رئيس مجلس إدارة نادي الإبل الشيخ فهد بن فلاح بن حثلين، اليوم الثلاثاء، الرئيس التنفيذي لنادي الإبل المهندس رائد بن عبدالعزيز أبو زنادة؛ لبحث تنظيم مهرجان الإبل في المنطقة تحت اسم "جادّة الإبل".
ووقف أمير منطقة تبوك ونادي الإبل على آخر الاستعدادات لانطلاق مهرجان تبوك للإبل، الذي يعدّ الأول ضمن سلسلة مهرجانات في مناطق من المملكة، ستكون تباعًا على مدار العام تحمل اسم "جادة الإبل".
واتفقت إمارة منطقة تبوك ونادي الإبل، على بدء المهرجان مع شهر مايو المقبل الموافق لذي القعدة، ولمدة عشرة أيّام، مع تسخير الإمكانيات كافة، بين الجهتين لإنجاح القطاع وما يحمله من موروث ونشاط للأسواق وفرص لاستقطاب الكوادر البشرية.
ونوّه الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز، إلى الدعم السخي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- لتطوير قطاع الإبل في المملكة.
وأكد دعم جميع أنشطة النادي والمهرجان من قبل إمارة المنطقة، والجهات الحكومية ومنه شخصيًا وتسخير جميع الإمكانات لإنجاح أعمالهم.
من جهته، أعرب رئيس مجلس إدارة نادي الإبل الشيخ فهد بن فلاح بن حثلين، عن شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، على دعمه المتواصل للقطاع، ولولي العهد الأمير محمد بن سلمان المشرف العام على نادي الإبل، على ما يجده القطاع من رعاية خاصّة من لدن سموّه.
وأثنى رئيس مجلس إدارة نادي الإبل، على الجهود المبذولة من إمارة منطقة تبوك، لتجهيز وتهيئة كل ما يؤدي إلى استقبال المشاركين ومُلاّك الإبل في المنطقة.
وقال: إن مهرجانات المناطق للإبل، تصبّ في عموم الفائدة وتحريك اقتصاديات القطاع وتوسيع رقعة الموروث بما فيه من ثقافة وعوائد.
وكان أمير منطقة تبوك، عقد اجتماعًا أمس في مقر الإمارة، بحضور وكيل إمارة تبوك محمد بن عبدالله الحقباني، مع منسوبين من نادي الإبل الذي أناب رئيس مجلس إدارته المهندس رائد بن عبدالعزيز أبو زنادة الرئيس التنفيذي، بحضور مدير مهرجانات المنطقة العقيد سعود بن عبدالله بن حثلين، ومدير إدارة العناية بالمُلاّك مبارك بن وقيّان، وتمّت مناقشة أمور التنظيم للمهرجان وعوامل نجاحه.
وتهدف مهرجانات الإبل في المناطق إلى إحداث حراك اقتصادي وتوسيع شريحة المتعاملين مع القطاع، وتنشيط حركة البيع والشراء ورفع القيم السوقية للإبل بما يعطي انتعاشًا للأسواق.