أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، بأشد العبارات، الهجوم الانتحاري الذي استهدف يوم 30 سبتمبر 2022، مركزًا تعليميًّا في منطقة دشت بارشي غرب العاصمة كابل، وأدى إلى ارتفاع حصيلة ضحايا التفجير حسب مصادر السلطات الرسمية، إلى 19 قتيلًا وعشرات الجرحى.
وعبّرت الأمانة العامة للمنظمة، عن بالغ قلقها المتزايد إزاء موجة العنف التي تستهدف المرافق المدنية والأشخاص في جميع أنحاء أفغانستان، مستنكرة هذه الدوامة الشنيعة والوحشية من الهجمات المستهدفة للمؤسسات التعليمية وأماكن العبادة؛ معبّرة عن صادق مواساتها وتعازيها لأسر ضحايا الهجوم الانتحاري، متمنية الشفاء العاجل للجرحى.
وجددت الأمانة العامة -في الوقت الذي تشهد فيه أفغانستان هجومًا داميًا- نداءها لسلطات الأمر الواقع في كابل، لاتخاذ الإجراءات اللازمة التي من شأنها المساعدة في وقف إراقة دماء المدنيين في البلاد.