أكد أستاذ علم العقاقير أ.د. جابر القحطاني، أن ثمرة المانجو تحتوي على كمية كبيرة من فيتامين (ج)، ومتفردة بما تحتويه من كميات كبيرة من البيتاكاروتين، والذي يعمل كل منهما كمضاد للأكسدة القوية، ويبطلان كذلك بدورهما آثار جزئيات الأكسجين الضارة المعروفة بالشقوق أو الجذور الحرة؛ وهو أمر مهم جداً؛ لأن الجذور الحرة من الممكن أن تدمر الأنسجة الصحية في الجسم وتتسبب في حدوث الأمراض.
وقال إن ثمرة مانجو واحدة تحتوي على 9 ملليجرامات من البيتاكاروتين؛ أي 50-82 ٪ من الجرعة اليومية الموصى بها التي تقدر بنحو 6 - 10 ملليجرامات، كما تحتوي على 75 ملليجراماً من فيتامين ج، أي 95 ٪ من المقدار اليومي؛ حيث يعد هذا الخليط من هذين المركّبين مفيداً للغاية للصحة العامة.
وأشار "القحطاني" إلى أن مضادات الأكسدة ليست وحدها التي تجعل المانجو مفيدة للقلب، ولكنها تحتوي على ألياف تلعب دوراً مهمّاً في الصحة؛ حيث وجد أن ثمرة واحدة من المانجو تمد الجسم بنحو 6 جرامات من الألياف؛ أي أكثر من الكمية التي نحصل عليها من تناول كوب من نخالة الشوفان.
وأوضح "القحطانى" أن الأكثر من ذلك هو أن نحو نصف كمية الألياف في المانجو من النوع القابل للذوبان في الدهون؛ حيث أثبتت دراسة تلو الأخرى أن الألياف تساعد على خفض الكوليسترول، ومن ثم خفض خطر الإصابة بأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والسكتات الدماغية.