أكد الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث الرسمي لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، أن البرنامج السعودي لفصل التوائم السيامية مستمر في تقديم خدماته الإنسانية من خلال توسيع مجالات التعاون الدولي، ورفع مستوى الوعي، وتطوير الأبحاث الطبية المتخصصة، بما يعكس التزام المملكة الراسخ بخدمة الإنسان أينما كان.
وأوضح الدكتور الجطيلي أن المملكة العربية السعودية تقف منذ أكثر من 14 عامًا إلى جانب الشعب السوري، وأن دعمها لم يتوقف منذ بداية الأزمة، حيث تجاوزت قيمة المساعدات الإنسانية والإغاثية التي قدّمتها المملكة للشعب السوري أكثر من 500 مليون دولار، عبر مشاريع طبية وغذائية وإيوائية متنوعة.
وأضاف أن هذه الجهود تنطلق من المبادئ الإنسانية الراسخة للمملكة، وبتوجيهات مباشرة من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده، وذلك في إطار دور المملكة الريادي في دعم القضايا الإنسانية عالميًا، وتقديم العون للمحتاجين والمتضررين من الأزمات والكوارث دون تمييز.
ويأتي تصريح الدكتور الجطيلي على هامش نجاح عملية فصل التوأم السيامي السوري "سيلين وإيلين" التي أجريت مؤخرًا في الرياض، والتي لاقت صدىً واسعًا لما تحمله من أبعاد إنسانية ورمزية تعكس التزام المملكة برسالتها النبيلة في رعاية الإنسان والحفاظ على كرامته.