حذرت الدكتورة حنان الغامدي الأستاذ المشارك في جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل والاستشاري المتخصصة في جراحة الكبد والبنكرياس وزراعة الأعضاء والسمنة، من استخدام الأدوية أو "الوصفات العشبية" لإنقاص الوزن بعد زراعة الكبد أو الكلى، دون العودة إلى المختصين.
وأكدت "الغامدي" أن زراعة الأعضاء في المملكة متأصلة الخبرة ومتميزة في النتائج حيث تجرى أكثر من 500 زراعة كبد سنوياً.
وأضافت خلال مشاركتها ببحث علمي قدمته في مؤتمر الفيدرالية العالمية لجراحة السمنة المنعقد في مدينة ملبورن في أستراليا، أن استخدام الأدوية والوصفات الشعبية عقب زراعة الكبد والكلى يستدعي استشارة الطبيب المختص.
ويعد هذا البحث الوحيد في هذا المجال، مشيرةً إلى أن عمليات السمنة آمنة وفاعلة مع الأخذ بالاعتبار إلمام الجراح وخبرته في زراعة الأعضاء لتفادي أي مضاعفات.
واستعرضت الغامدي خلال المشاركة نماذج لعمليات السمنة بالمنظار الجراحي للمصابين بالفشل الكبدي بعد زراعة الكبد بدون الحاجة لشق البطن أو إيقاف أدوية زراعة الكبد أو التأثير على المناعة أو على الكبد المزروعة.
يذكر أن الدكتورة حنان الغامدي شاركت في عدد من المؤتمرات الدولية والمحلية ممثلة للسعودية وجامعة الإمام منذ عام 2008م ولها أكثر من 45 بحثاً محكماً منشوراً ومشاركة في تأليف كتب طيبة، وأسهمت كذلك في إنشاء مركز زراعة الأعضاء في مستشفى الملك فهد التخصصي في الدمام، وأجرت العديد من عمليات زراعة الأعضاء للمرضى في مستشفى الملك التخصصي وجراحة الكبد والسمنة والمناظير المتقدمة في مستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر، التابع لجامعة الإمام عبدالرحمن الفيصل مجاناً، حيث تتوفر الإمكانات غير المتاحة في المراكز الأقل تخصصاً في هذا المجال.