يحتفل العالم، اليوم الأحد، باليوم العالمي "للتوائم الملتصقة"، وذلك بعد اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة مبادرة المملكة العربية السعودية لتحديد 24 نوفمبر من كل عام يوماً عالمياً "للتوائم الملتصقة".
تهدف مبادرة المملكة إلى رفع مستوى الوعي حول هذه الحالات الإنسانية، والاحتفاء بالإنجازات المحقّقة في مجال عمليات فصل التوائم الملتصقة.
ودعت الأمم المتحدة، جميع الدول الأعضاء ومؤسسات ومنظمات الأمم المتحدة ذات الصلة، إضافة إلى المنظمات الدولية الأخرى والمجتمع المدني بما في ذلك المنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص، إلى الاحتفال باليوم العالمي للتوائم الملتصقة.
وعلى مدى 34 عاماً، سجّلت المملكة نجاحات مُذهلة في عمليات فصل التوائم الملتصقة، التي تُعد واحدة من أدق وأعقد الجراحات عالمياً، حيث أُجريت أكثر من 61 عملية منذ إطلاق البرنامج السعودي لفصل التوائم الملتصقة التابع لمركز الملك سلمان للإغاثة.
وتعد التوائم الملتصقة حالة نادرة، حيث يقدّر معدل حدوثها بنحو 1 لكل 50 ألف ولادة، وتكون الأجنة الإناث أكثر تأثراً، حيث تبلغ نسبة الإناث إلى الذكور 3 مقابل 1، ولم يُلاحظ أيُّ ارتباطٍ بين هذه الحالة المرضية وعمر الأم أو عرقها أو عدد المواليد أو الوراثة.
وهناك حالات مختلفة من التوائم الملتصقة، أبرزها:
-التوأم الصدري (Thoracopagus): يتشارك التوأمان الصدر والقلب غالباً.
-التوأم البطني (Omphalopagus): يتصلان في منطقة البطن وقد يتشاركان الكبد أو الأمعاء.
-التوأم القحفي (Craniopagus): يتصلان في منطقة الرأس.
-التوأم العمودي (Pygopagus): يتصلان من الخلف في منطقة الحوض.
-التوأم الطفيلي (Parasitic Twins): يكون أحد التوأمين غير مكتمل التكوين ومعتمداً على الآخر.
