أكدت الإعلامية والصحافية المغربية زهيرة حمامي، أن كل ما يمكن قوله عن حالة الطفل "ريان" حتى الآن أننا ننتظر منذ أزيد من ساعة أي مستجد عن دخول الفريق الطبي الذي يتكون حسب ما وصلنا من نحو ستة أفراد مختصين في التعامل مع حالة "ريان" أثناء نقله في سرير الإسعاف.
وقالت في تصريح خاص لـ"سبق" إن "الفريق المختص والخبير بحفر الأنفاق بقيادة الرجل الشهم المتطوع المدعو علي الصحراوي بحفر نفق أفقي على بعد عدة أمتار نحو قعر البئر مباشرة، وقد تم تركيب صهاريج معدنية مجوفة للعبور من خلالها تفاديًا لأي أخطار ناتجة عن انهدام النفق بسبب انجراف التربة وهشاشتها".
وأضافت "كل هذا تطلب خبراء ومختصين من مجالات مختلفة وهو الأمر الذي تطلب المزيد من الوقت، فشق طريق أفقي نحو النفق لم يكن بالعملية السهلة كما المتخيل أبدًا، بل كانت عملية أكثر تعقيدًا من سابقاتها".
وتابعت "بالعموم الآن نحن وكل من آزرنا في محنتنا من البلدان العربية الشقيقة، أو من العالم أجمع، وبقلوب يملؤها الرجاء في قوة السماء بعدما ضعفت قوة الأرض ننتظر أن يعيده الله إلينا وإلى أبويه سالمًا".
وقالت الإعلامية المغربية إن "كل ما يمكنني قوله أخيرًا إن محنة الطفل ريان حقًا كانت أكبر رسالة للحب والسلام والإنسانية تحدث وتصل الآن، فريان قرَّب المسافات والقلوب والمشاعر الإنسانية الصادقة بظرف وجيز أكثر عبر هذا العالم، وأكد لنا حقًا أنه في الشدائد يُدرك الأحبة وتُدرك الطباع والفضائل".
وختمت تصريحها لـ"سبق" بالقول: "عبركم أقول ونقول شكرًا للسعودية الشقيقة والتفاتتها القوية ومشاعره الإنسانية، وشكرًا لكل شعوب الأرض التي قدمت لنا رسائل الحب والسلام عبر صغيرنا ريان".