انتقد المراسل السابق، ومدير مكتب قناة الجزيرة السابق في موسكو أكرم خزام، تدهور مهنية القناة والعاملين فيها، التي تحولت حالياً إلى غرفة في مقر جماعة الإخوان الإرهابية وتتلقى الأوامر منها.
وكشف خزام خفايا مثيرة عن فترة عمله بالقناة القطرية، وقال: "إن سبب إنهاء القناة للتعاقد معه، يعود إلى خلافات استمرت لسنوات بسبب السياسة التحريرية للقناة، ومدى تأثير التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية على الخط التحريري لقناة الجزيرة.
وأكد خزام أن هناك شخصًا واحدًا يدير قناة الجزيرة حاليًّا، وهو أمير البلاد السابق حمد بن خليفة أو من يمثله في الديوان الأميري، ورئيس مجلس إدارة القناة حالياً، وأن برامج القناة تركز على الجوانب السلبية في بعض البلدان العربية التي على خلاف مع قطر كالسعودية وغيرها.
وفيما يتعلق بتدخل الديوان الأميري القطري بالسياسة التحريرية للقناة، قال خزام: "أستطيع الجزم بأن الديوان الأميري يتدخل في كل شيء حتى في العناوين الخاصة بالنشرات".
وكشف أكرم خزام معلومات على خلفية الجدل الذي أثاره تقرير القناة القطرية الممجد لقائد فيلق القدس السابق الإرهابي الإيراني قاسم سليماني، والذي أثار عاصفة غضب واسعة، وطالب بحذف التقرير بحجة أن سليماني أجرم بحق الشعبين العربيين السوري والعراقي، كما كتب في صفحته على "الفيسبوك".
وقال خزام: "مصالح قطر أهم بكثير من المهنية والموضوعية وشعار الرأي والرأي الآخر، والقناة حاولت أن تكون مهنية وموضوعية".