وعند الانتهاء من عملية تجميع الأسماك يتم وضع أغصان من شجر النبق أو الكسب، ويتوجّه إليها السمك ليسهل اصطياده، في الوقت الذي يقف فيه الأهالي منتظرين إشارة الانطلاق. وبعد صدور الإشارة يتسابق الجميع لموقع تجمع أسماك الحريد حاملين معهم مصائد؛ ليخرج كل واحد منهم بنصيبه، ومنهم من يأكل بعضه، ويهدي بعضه لأصدقائه.