وأضاف: "وزارة التعليم بسلطتها المركزية ظهرت بوضوح في نتائج نقل وتعيين المعلمين والمعلمات العام الماضي بالأرقام المعلنة؛ فقد بلغ عدد المتقدمين لحركة النقل العام الماضي لأكثر من "65" ألفَ معلمٍ ومعلمة، وهو رقم كبير جداً، وتمت تلبية رغبة "19" ألفاً فقط بنسبة "35%" من المجموع الكلي للمتقدمين، ولولا سلطة الوزارة المركزية لما وصل الرقم إلى هذا العدد، ولا أمكن تخفيف "80%" من المتقدمين وحل مشاكلهم تماماً، وربما لا يتجاوز عدد المتقدمين "15" ألف معلم ومعلمة لو امتلكت الوزارة الشجاعة وتخلت عن احتكار صلاحياتها في كل مناطق النقل من مدن وقرى وهجر.