في القرية العتيقة "ذهبان" الواقعة على الساحل الغربي، والتي تبعد ٢٠ كلم عن عروس البحر الأحمر (جدة)، تجتمع كل أشكال المتعة لقضاء وقت مميز على شواطئها، تتيح لزوراها ممارسة الكثير من الهوايات والرياضات، والتي منها ركوب الخيل.
وفي ذلك المكان تجد فرسانًا يمتطي جيادهم الزوار ليأخذوهم في رحلة ساحرة بين البحر والسماء يشاهدون من خلالها لحظات التفاف خيوط الشمس الذهبية المتكسرة على سطح البحر لحين رحيلها، فيما يقضون بعدها أجواءً ساحرة مع نسائم البحر برفقة أنغام الطرب الأصيل والموسيقى الحديثة.
وتقول "رنا باجودة" المالك ومسؤولة الفعاليات: "جئنا بأفكار جديدة لدعم وتطوير السياحة المحلية، فعروس البحر الأحمر (جدة) غنية بمناطقها السياحية خاصة الساحلية؛ لذا كان اختيار المكان ليس بالأمر الصعب، ولكن التميز في تنظيم الرحلة هو الذي تطلب الكثير من التفكير والمجهود".
وأضافت: "التميز الذي وضعنا بصمته في رحلة (عيشها ببساطة) أننا أول من اكتشف إمكانية استخدام المكان لإقامة رحلات يجتمع فيها سحر البحر عند غروب الشمس مع أصالة الخيل وإحساس الموسيقى".
وقالت "باجوده" إنها تحرص دائماً على أن تبرز الرحلات التي تقيمها أجمل الأماكن السياحية، وأن يتوفر فيها الكثير من الأنشطة التي تناسب العائلات، بالإضافة إلى حرصها على تنفيذ التعليمات والإجراءات الوقائية والصحية والتدابير الاحترازية".