أنهت جمعية غوث التطوعية للتوعية والإنقاذ مهامها في الحرم المكي الشريف والمشاعر المقدسة للعام الثامن بموسم حج هذا العام.
جاء ذلك بمشاركة 148 متطوعًا من الجنسين توزّعت تخصصاتهم ما بين أطباء وطبيبات وممرضين وممرضات ومدربي إسعافات وأخصائي طوارئ؛ قدموا الخدمات الإسعافية والإنقاذية التي استفاد منها 147709 حجاج ومصلين وعاملين.
وشاركت "غوت" في خدمة ضيوف الرحمن خلال الفترة من 3 ذي الحجة حتى 13 ذي الحجة ولمدة 10 أيام، عبر 148 متطوعًا، بينهم 31 متطوعة، موزعين على 43 فرقة إسعافية؛ 32 للرجال و11 للنساء، تمركزت في المسجد الحرام بشكل رئيس وفي كل من عرفات والمزدلفة ومنى، بمشاركة 4 سيارات إسعافات مجهزة.
وجاءت الجهود الكبيرة لـ"غوث" في مهمة الحج 1443هـ، بالشراكة مع الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، ممثلة في الإدارة العامة لتنسيق العمل التطوعي التي امتدت شراكتها من جمعية غوث منذ ثمانية أعوام.
واستهلّت جمعية "غوث" شراكتها الجديدة هذا العام مع المجلس التنسيقي التابع لوزارة الحج بنجاح وتميز كبير في المشاعر المقدسة، واحتفل الطرفان بنجاح خطتهما وشراكتهما الجديدة.
جدير بالذكر أن الفريق باشر خلال موسم حج هذا العام عدد 98473 حالة من الرجال و49236 حالة من النساء، تمثّلت في الإعياء والإجهاد واضطرابات السكري والضغط والتنفس وآلام العضلات والكدمات والجروح والكسور، وبلغ إجمالي عدد الحالات التي تم علاجها من الجنسين 147709 حالات.
وتم تقديم الإسعافات الأولية للحالات بكل مهنية واحترافية عالية وإحالة الحالات ذات التقييم المضطرب أو الخطير إلى المستشفيات الحكومية المنتشرة في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة.
جدير بالذكر أن جهود جمعية غوث امتدّت كذلك للبحث عن المفقودين خارج النطاق السكاني والإنقاذ بحرًا وبرًّا وجوًّا، والتدريب المجاني في مجالات الصحة والسلامة من الأخطار.
وبلغ عدد أعضاء الجمعية على مستوى المملكة 6000 عضو، ويعتبر أول فريق تطوعي بحث وإنقاذ وإسعاف المصابين على مستوى المملكة.