يستضيف اليوم ستاد المدينة التعليمية في قطر مباراة الأخضر الثانية في كأس العالم أمام بولندا، في الثانية ظهرًا.
ويتّسع الاستاد لقرابة 44 ألف متفرج خلال مباريات كأس العالم، ويقع في مدينة الريان على بعد 7 كم شمال غرب وسط العاصمة الدوحة، على أن يتم تخفيض عدد المقاعد إلى النصف بعد نهاية البطولة، ضمن خطة قطر للتبرع للدول النامية.
والملعب هو استاد استثنائي يسلط الضوء على مكانة قطر المميّزة كمركز تعليمي ديناميكي للطلاب والأكاديميين في مختلف أنحاء الوطن العربي والعالم، وهو ببساطة مركز رائد للمعرفة والابتكار، كما يشير إليه اسمه.
وتضم هذه المنطقة عددًا من الجامعات العالمية الرائدة التي تحفل بالاختراعات والابتكارات، بفضل تحلّي كل من فيها بأفكار جديدة وأبحاث متطورة تعكس المواهب المميّزة والابتكارات الرائعة.
ويتناغم تصميم الاستاد الحديث مع الهندسة المعمارية الإسلامية التقليدية؛ حيث تحاكي المثلثات على الواجهة الخارجية أنماطًا هندسية معقدة تشبه الألماس، تشعّ وتتلألأ بحسب حركة الشمس. أما في الليل فتُضاء الواجهة بأضواء مميزة لتمنح المشجعين فرصة الاطلاع على عرض فني في غاية الروعة.
ومن المقرّر أن يضم الملعب عددًا من المباريات خلال دور المجموعات؛ منها لقاء الأخضر وبولندا، ودور الـ16، والدور ربع النهائي.
كما يستضيف الملعب مباراة أوروجواي وكوريا الجنوبية، ومباراة بولندا والسعودية، ومباراة كوريا الجنوبية وغانا، ومباراة تونس وفرنسا، ومباراة كوريا الجنوبية والبرتغال، بالإضافة إلى مباراة في الدور ثمن النهائي ومباراة في الدور النهائي.
وينتظر ملعب المدينة الجامعية، ظهر اليوم، مواجهة صعبة للأخضر المنتشي بفوزه التاريخي على الأرجنتين في الجولة الافتتاحية للمجموعة الثالثة بكأس العالم، أمام بولندا في الجولة الثانية.
ويحلم رجال المدرب الفرنسي هيرفي رينار بتكرار إنجاز العبور إلى ثمن نهائي المونديال للمرة الأولى منذ 28 عامًا، وللمرة الثانية في تاريخ الأخضر بعد العام 1994 في مونديال أمريكا.