وتطرق الشيخ باسم السبعي بعد محاضرة "العمري"، التي كانت بعنوان "النشاط الزلزالي وسبل التخفيف منه"، إلى الجانب الشرعي لمسببات الزلازل، وذكر أنها "آيات يخوف الله به عباده وإثبات لعظمته سبحانه"، وفي نهاية الملتقى أوصى "العمري" بتضافر الجهود، واعتبار المياه ثروة وطنية لا تقدر بثمن، وتغليب المصلحة العامة على الخاصة، والاعتراف بأن للأجيال القادمة حقاً في المياه المتوفرة حالياً، والاهتمام بإدارة الطلب على المياه، وتحديد أولويات استخدامات المياه، وتقليل السحب الجائر للمياه الجوفية لحده الأدنى في أحواض الأودية شرق البحر، وتأسيس نظام مراقبة مستوى المياه الجوفية، وابتكار أساليب جديدة لترشيد استهلاك المياه، ورفع مستوى الوعي المائي لدى مستخدمي المياه كافة.