يمثل استاد الأمير محمد بن سلمان في القدية تحفة معمارية ومشروعاً سعودياً ضخماً يقف شامخاً على قمة جبل طويق مثل كل سعودي فخور بوطنه.
وعند التطرق لتفاصيل هذا المشروع الضخم من حيث الحقائق والأرقام، فسوف يشمل الاستاد حائط LED بارتفاع 50 متراً وعرض 130 متراً وملعباً بطول 120 متراً وعرض 90 متراً.
ويعد استاد الأمير محمد بن سلمان، هو الاستاد الوحيد في العالم الذي يجمع حائطاً وسقفاً وأرضية ملعب قابلة للسحب، كما يمكن للمكان أن يتحول إلى ملعب مصغّر لاستضافة فعاليات خاصة يبلغ حضورها 1,000 شخص فقط من خلال رفع الحواجز الفاصلة.
ويمتاز الاستاد بالقدرة على تغيير شكل الملعب في وقت قياسي، كما أنه سوف يكون حاضناً لناديي النصر والهلال ومرافق رياضية وتجارية مخصصة لكل نادي.
ويحتل الاستاد موقعاً مميزاً، حيث تم اختيار حافة جبال طويق لتكون مقراً له، ليتميز أيضاً بإطلالة مباشرة على مدينة القدية، التي لا تفصلها عن الرياض سوى 40 دقيقة فقط.
ويأتي هذا ضمن برنامج جودة الحياة في رؤية 2030، حيث يمثل كل برنامج في الرؤية خارطة طريق محددة، تتم مواءمتها من خلال خطط التنفيذ المعتمدة، التي تسترشد بالأهداف المحددة مسبقاً ومؤشرات الأداء الرئيسية.
ومنذ إطلاق برنامج جودة الحياة عام 2018، كأحد برامج رؤية السعودية 2030، أسهم في تحويل المملكة إلى وجهة للفعاليات الرياضية والترفيهية العالمية التي حققت شهرة واسعة، وجعلها نقطة جذب سياحية إقليمية ودولية، وبلداً رائداً ومتطوراً يفخر كل مواطن بالانتساب إليه.