أوضح خالد الصعب، مختص في السفر والسياحة، أن تأسيس صندوق الاستثمارات العامة لشركة "طيران الرياض"، الناقل الجوي الوطني الجديد، سيفتح آفاقًا جديدة لمكانة السعودية في عالم الطيران والسياحة، مشيرًا إلى أن الشركة الجديدة وبإمكاناتها الكبيرة ستُسهم في تطوير قطاع النقل الجوي وتعزز من موقع المملكة الإستراتيجي الذي يربط بين ثلاث من أهم قارات العالم؛ آسيا وإفريقيا وأوروبا.
وأشار "الصعب" إلى أن المملكة تستهدف من إنشاء "طيران الرياض" حركة الركاب العابرين دوليًا (الترانزيت) وستكون الشركة الجديدة منافسًا قويًا لأكبر الشركات الخليجية، بما يحقق مستهدفات رؤية السعودية 2030 بجعل المملكة مركزًا عالميًا مهمًا على جميع الأصعدة.
وأكد "الصعب" أن ملكية الشركة لصندوق الاستثمارات العامة واختيار نخبة من الخبراء المحليين والدوليين برئاسة ياسر الرميان والرئيس التنفيذي توني دوغلاس كلها أسباب لجعل شركة "طيران الرياض" رقمًا صعبًا في عالم الطيران ليس على مستوى المنطقة فحسب بل على مستوى العالم أجمع، حيث ستمتلك أسطولاً مكونًا من أحدث الطائرات، مما يساعد في تنفيذ خططها المستقبلية.
وأوضح المختص في مجال السفر والسياحة أن الشركة الجديدة ستُسهم بشكل كبير في تنشيط السياحة حيث ستجذب الزوار من جميع أنحاء العالم لزيارة أجمل المواقع الأثرية والطبيعية في المملكة، وقال: "المملكة تمتلك كنوزًا من المواقع السياحية والتاريخية والطبيعية لم يكتشفها العالم بعد، ومن خلال الدور الكبير الذي ستلعبه شركة طيران الرياض سيكون بمقدور الملايين حول العالم زيارة المملكة والتعرف على كنوزها السياحية".
ويأتي تأسيس "طيران الرياض" متوافقًا مع إستراتيجية صندوق الاستثمارات العامة لإطلاق إمكانات القطاعات الواعدة محليًا لدعم تنويع الاقتصاد، حيث من المتوقع أن تُسهم شركة "طيران الرياض" في نمو الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي للمملكة بقيمة تصل إلى 75 مليار ريال واستحداث أكثر من 200 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.