تقرير جديد من "أكسفورد" يحلل الخطط التي تعتمدها المملكة للتحول المتسارع في الصناعات ذات الأولوية

رصد التقدم المُحرَز بقطاعات الطاقة والتعدين والصناعة والخدمات اللوجستية ومساهمتها في تحقيق أهداف الرؤية
تقرير جديد من "أكسفورد" يحلل الخطط التي تعتمدها المملكة للتحول المتسارع في الصناعات ذات الأولوية

يرسم تقرير جديد، أصدرته مجموعة أكسفورد للأعمال (OBG) بالشراكة مع برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية، جهود المملكة العربية السعودية لتحفيز الابتكار والاستثمار والنمو في أربعة قطاعات رئيسية.

ويتتبع التقرير، الذي يحمل عنوان " Driving Saudi Arabia Onwards and Upwards"، التقدم المُحرَز في قطاعات الطاقة والتعدين والصناعة والخدمات اللوجستية، مع تحليل مساهمة تلك القطاعات في تحقيق الأهداف الرئيسية لرؤية السعودية 2030، وهي خطة المملكة للتحول الاجتماعي والاقتصادي.

وعلى وجه الخصوص؛ فإنه يستعرض أهمية التكامل الذي يعززه برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية للقطاعات الأربعة ذات الأولوية في تعظيم الأثر الاقتصادي والاجتماعي للمشاريع والمبادرات الجديدة، والتي تمهد الطريق للنمو المستقبلي المستدام، مدفوعًا بالابتكار وتبني تقنيات الثورة الصناعية الرابعة.

ويعتبر التركيز على زيادة نسبة المحتوى المحلي محورًا رئيسيًّا آخر، يعزز تمكين الصناعة الوطنية لسلاسل القيمة من خلال الاستفادة من القوة الشرائية المحلية.

ويشمل التقرير استعراضًا للجهود الناجحة التي تبذلها المملكة لتسخير مزاياها التنافسية، والتي تشمل وفرة الموارد الطبيعية، والقوى العاملة الماهرة والموقع الجغرافي الاستراتيجي بين طرق التجارة العالمية.

ويتضمن مقابلة مع المهندس سليمان المزروع، الرئيس التنفيذي لبرنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية، يناقش فيها كيف يخطط البرنامج لزيادة القدرة التنافسية والإنتاجية عبر القطاعات الأربعة.

وعن جهود البرنامج، قال المزروع: "هدفنا هو زيادة القدرة التنافسية والإنتاجية لقطاعات الطاقة والتعدين والصناعة والخدمات اللوجستية، وتعظيم تأثيرها الاقتصادي.. ولتحقيق ذلك، يجب علينا الاستفادة من التقنيات إلى جانب الموارد الطبيعية ورأس المال البشري في المملكة العربية السعودية".

وتابع: "الجانب الأكثر تحديًا هو تحقيق التكامل الأفقي بين القطاعات الأربع، وهي الطاقة والتعدين والخدمات اللوجستية، والجهات ذات العلاقة؛ لذا فوجود منظومة متكاملة تربط بين القطاعات الأربعة الرئيسية أمر بالغ الأهمية لتحقيق التكامل الناجح والنمو المستدام".

وتعليقًا على تدشين التقرير، قالت جانا تريك، المدير العام لمجموعة أكسفورد للأعمال في الشرق الأوسط: يشير التقرير إلى جهود برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية لتحويل المملكة إلى قوة صناعية ومنصة لوجستية عالمية، بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030.

وأوضحت "تريك": "يلعب برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية دورًا محوريًّا في التحول الاجتماعي والاقتصادي للمملكة؛ حيث يوضح تقريرنا نجاح البرنامج من خلال جهوده لتنفيذ استراتيجية منسقة للنمو عبر القطاعات المستهدفة في جذب استثمارات كبيرة".

وقالت: "إن هذه التطورات الإيجابية تبشر بالخير بالنسبة لآفاق المملكة في بناء اقتصاد متنوع وعالي الأداء يحقق نموًّا مستدامًا على المدى الطويل.

و"يشكل التقريرُ جزءًا من سلسلة من الدراسات المخصصة التي تقوم بها مجموعة أكسفورد للأعمال حاليًا مع شركائها؛ بما في ذلك تقارير الذكاء البيئي والاجتماعي والحوكمة وتقارير الاستعداد المستقبلي، وغيرها من أدوات البحث ذات الصلة كالنمو الخاص بكل بلد، ومقالات ومقابلات بشأن برنامج التعافي.

اضغط على الرابط التالي للاشتراك في أحدث محتوى لمجموعة أكسفورد للأعمال:

http://www.oxfordbusinessgroup.com/country-reports

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org