بعد تقييمهم من أصحاب العقارات.. "المرشد" يطالب بحرمان هؤلاء من استئجار الشقق المفروشة

بعد تقييمهم من أصحاب العقارات.. "المرشد" يطالب بحرمان هؤلاء من استئجار الشقق المفروشة
تم النشر في

يحذر الكاتب الصحفي عبدالرحمن المرشد من قيام بعض مستأجري الشقق المفروشة بإتلاف الفرش والموجودات والمكيفات دون مراعاة للمؤجر صاحب الوحدة السكنية، مطالباً بعمل تقييم للمستأجرين لدى أصحاب العقار ووضع ملاحظة على كل مستأجر يقوم بالتخريب في الشقق المؤجرة بشكل يومي، بحيث إذا تكرر منه ذلك الفعل يمنع من التأجير حتى يرتدع ويصبح عبرة لغيره.

السياحة وتأجير الشقق السكنية مفروشة

وفي مقاله "تقييم نزلاء الشقق المفروشة" بصحيفة "اليوم"، يقول "المرشد": "بعد السماح بتأجير الشقق السكنية الخاصة التي يملكها المواطنون للسياح بأجر يومي، أصبح هناك تنافس كبير بين الملاك لتأجير تلك الوحدات؛ بحكم أنها تحولت لمصدر دخل جيد لأصحابها تدر عليهم شهرياً مبلغاً مناسباً بدلاً من بيعها أو بقائها هكذا خالية.. وقد استبشر الجميع بهذا القرار الصادر من وزارة السياحة، خاصةً وأن المملكة حالياً تحولت لمصدر جذب سياحي سواء من داخل المملكة أو خارجها، مما يعني أن تلك الوحدات ستصبح مع الوقت مصدراً مهماً للدخل، وبالذات إذا كان الشخص يملك أكثر من موقع يستطيع من خلالها تأجير تلك الأماكن بشكل شهري لتتضاعف أرباحه مع الزمن، وهي في حقيقة الأمر تجارة لا تكلف شيئاً أو متابعة مستمرة وبالذات مع وجود عقود تكفل حق الطرفين (المؤجر والمستأجر)".

تجارة مربحة ومصدر دخل

ويعلق "المرشد" قائلاً: "لو نظرنا إلى السماح بتأجير الوحدات السكنية الخاصة لوجدنا أنها تجارة مربحة وسهلة للملاك إذا أحسنوا استثمارها لأن الكثير يتمنى سابقاً الدخول لهذا المجال، ولكن لا يمكنه بناء فندق أو منتجعات لأنها مكلفة ولكن حالياً يمكن لأي شخص يملك شقة تأجيرها حسب شروط السياحة".

مشكلة إتلاف الأجهزة والأثاث

ويرصد "المرشد" مشكلة تتعلق بتأجير هذه الشقق ويقول: "المشكلة أنه يوجد بعض المستأجرين -وهم قلة ولله الحمد- لا يراعي حقوق المؤجر ويقوم بإتلاف الفرش والموجودات والمكيفات دون مراعاة لصاحب الوحدة السكنية، مما يؤكد أن من يقوم بهذا العمل شخص فوضوي يحتاج لمن يوقفه ليرتدع عن هذا العمل مستقبلاً؛ لأنه إذا استمر على هذه الحالة دون عقاب سيكرر هذا الفعل هنا وهناك، وفي كل مكان يذهب إليه، ربما لا يستطيع القيام بهذا الفعل في الفنادق بشكل واضح؛ لعلمه أن الفنادق يغلب عليها نظام المؤسسات ولديها الكثير من العاملين والمسؤولين ويمكنهم تغريمه بسهولة، أما الشقق فهي تأجير شخصي، ويستطيع ذلك الشخص الفوضوي إتلاف محتويات الشقة والخروج دون محاسبة".

تقييم المستأجرين وحرمان المتلفين من الـتأجير

وينهي "المرشد" مطالباً بتقييم المستأجرين وحرمان المتلفين من التأجير، ويقول: "من الأفضل عمل تقييم للمستأجرين لدى أصحاب العقار ووضع ملاحظة على كل مستأجر يقوم بالتخريب في الشقق المؤجرة بشكل يومي بحيث إذا تكرر منه ذلك الفعل يمنع من التأجير حتى يرتدع ويصبح عبرة لغيره، وبهذا سيلتزم الجميع بالنظام والمحافظة على أملاك تلك الشقق، ويمكن عمل ذلك التقييم على مستوى أصحاب الفنادق بحيث يمنع من التأجير كل شخص فوضوي ولا يلتزم بالأنظمة".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org