وفد أمني ينقل تعازي وزير الداخلية  لذوي العريف "الحارثي"

وفد أمني ينقل تعازي وزير الداخلية لذوي العريف "الحارثي"

عقب وفاته في حادث مروري جنوب الطائف أثناء توجهه لعمله
تم النشر في
فهد العتيبي ـ سبق- الطائف: نقلَ مدير إدارة دوريات الأمن بمحافظة الطائف العميد محمد بن عوض الثبيتي، تعازي  وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وكذلك تعازي مدير الأمن العام اللواء عثمان المحرج، وتعازي مُدير إدارة دوريات الأمن بالمملكة العميد صالح الصالح، لوالد وذوي رجل الأمن وأحد منسوبي الدوريات بالطائف العريف نواف بن سعد الحارثي، والذي وافاه الأجل المحتوم أمس إثر حادث مرري أليم أثناء توجهه لمقر عمله على طريق الجنوب.
 
وقد رافق العميد "الثبيتي" عدداً من ضُباط الإدارة وأفرادها ، حيث التقوا عمه وأقاربه في مقر العزاء بمركز "قيا" جنوب الطائف، ثم انتقلوا لمستشفى قيا العام ، حيث يرقد والد العريف نواف رحمه الله، بعد ارتفاع السكر والضغط عليه إثر نبأ وفاة ابنه، واطمأنوا على وضعه الصحي وقدموا تعازيهم له.
 
  وسلّم العميد "الثبيتي" والد الحارثي رحمه الله هاتفه الجوال مُتحدثاً مع مُدير إدارة دوريات الأمن بالمملكة العميد صالح الصالح والذي واساه في مُصابه، وسأل الله له الرحمة، ناقلاً تعازي وزير الداخلية، ومدير الأمن العام، والقيادات الأمنية كافة.
 
وكانت قد شيعَت جموع من المُصلين أمس بجامع الدعوة بقيا بلحارث جنوب الطائف، العريف "نواف بن سعد بن مبارك الحارثي" من قرية الشعبة، ومن منسوبي دوريات الأمن بالمحافظة، بعد أن لقي حتفه في حادث مروري أليم فجر أمس ، عند ارتطامه بشاحنة نقل مُعدات على طريق الجنوب، وذلك أثناء توجهه لعمله بزيه الرسمي.
 
والعريف "الحارثي" بلغت خدمته في العمل الأمني قرابة 12عاماً، وكان يقطع خلالها مسافة تزيد عن 80 كيلومتراً، ويستحق رتبة وكيل رقيب منذ شهرين، حيث كان مُخلصاً لعمله وأميناً في مهامه، وعُرفَ بتفانيه وإنجازاته الأمنية التي حصل من خلالها على عديدٍ من خطابات الشكر من مرؤوسيه، بعد مُساهمته في ضبط عديد من القضايا, من أبرزها ما يتعلق بالمخدرات ومحاربته لها.
 
"الحارثي" ترك خلفه ثلاثا من البنات، أكبرهُن في الصف الأول الابتدائي، وأصغرهن يبلغ عمرها تسعة أشهر، فيما كان يُشرف على رعاية والديه اللذين يُعانيان المرض، ويحتاجان للرعاية الكاملة والعلاج بمراكز مُتقدمة.
 
وكان العريف نواف بن سعد الحارثي، قادماً من قيا بلحارث جنوباً متجهاً لعمله بأحد القطاعات الأمنية "الدوريات" بالطائف، حينما تفاجأ بشاحنة كبيرة "لوبد" والتي تنقل المعدات، في محطة المالكي، فالتحم بها بمركبته من نوع فورد، حينها نُقلَ قائدها لمستشفى قيا العام عن طريق الهلال الأحمر، ووافته المنية بعدها بساعات.
 
ويأتي هذا الحادث كغيره من الحوادث، التي تقع في التقاطع نفسه، بشكل يومي وسط مناشدات من المواطنين وعابري الطريق، بإيجاد حل عاجل جذري لهذه المجزرة، كما أسموها.
 
 
 
 
 
 
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org