

كشف مركز المعلومات بهيئة تطوير وتعمير المناطق الجبلية بجازان عبدالله الخالدي لـ"سبق"، عن موت ما يقارب 17 ألف شجرة بُن من أصل 35 ألف شجرة بُن تمت زراعتها ضمن مشروع زراعة 200 ألف شجرة من ذات النوع؛ بسبب عدم توافر المياه.
وتفصيلاً، أوضح "الخالدي" أن مشروع زراعة 200 ألف شجرة بفيفا كبدائل زراعية عن "القات" المزال، ومدة المشروع 3 سنوات يهدف إلى زراعة البن وغيرها من الأشجار بجبال فيفا وبلغازي كمرحلة أولى؛ حيث تقوم "الزراعة" بعمل الجور وشبكات الري والعناية بالشجرة لمدة 3 سنوات، على أن تقوم المياه بعمل خزانات عند كل مزرعة وتزودها بالمياه حسب حاجة المزرعة.
وأضاف: "المشروع له الآن عام ونصف تقريباً، زُرعت 35 ألف شجرة، مات منها النصف تقريباً؛ بسبب عدم توفير المياه، والمشروع مستمر رغم هذا الفشل"، مشيراً إلى أنه حالياً تجري متابعتها عن طريق شؤون التنمية بإمارة جازان، وأن دور الهيئة هو إزالة أشجار القات، وتوفير وتجهيز الشتلات للزراعة، ورصد البيانات لما تقوم به الزراعة والمياه، ومن ثم الرفع بها للإمارة.
يشار إلى أن جبال منطقة جازان عادت لزراعة البن بدعم مباشر من الحكومة السعودية، واقتحمت أسواق البن العالمية بما يصل إلى مئات الأطنان من البن الأصيل الذي تتميز به هذه الجبال الشامخة في جَنوب السعودية والذي تنتجه 80 ألف شجرة تقريباً.