وأضاف الشيخ "النشوان": "لقد أدرك خادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله- أن الأمة الإسلامية في هذا الوقت أحوج ما تكون إلى وحدة صفها ونبذ خلافاتها، لذا بادر -حفظه الله- لتوصية إخوانه من قادة البلدين بلغة صادقة يملؤها الحب والمودة، وبدعوة كريمة لتوطيد العلاقات بينهما وتوحيد الكلمة وإزالة ما يدعو إلى إثارة النزاع والشقاق بينهما. وجاءت الاستجابة بنفس المستوى من تقدير المسؤولية بين قادة البلدين، وسيسجّل التاريخ هذه الصفحة الناصعة في صفحات تاريخ خادم الحرمين الشريفين".