ست سنوات ونصف السنة مضت على انطلاقة مشروع جسر المشاة على طريق عمر قاضي بالشرائع بمكة المكرمة، ومع ذلك فإنه يمر بسلسلة من التعثرات وسط مطالبات من أهالي ومستخدمي خط الشرائع 64 بسرعة إنجازه للاستفادة منه، والوقاية من المركبات في طريق شرياني وحيوي.
من جانبهم، طالب أهالي مخططات الشرائع، وهم كل من محمد العتيبي وأحمد الزهراني ونايف الثبيتي، بسرعة إنجاز المشروع الذي يمثل أهمية كبيرة للأهالي لحماية أرواح قاطعي الطريق من حوادث الدهس. كما أن موقع الجسر يغطي مسافة تزيد على 2 كيلو من الشمال وصولاً إلى تقاطع طريق الملك خالد، وكذلك أكبر الشوارع بمخططات الشرائع، وأكثرها حركة مرورية وكثافة في حركة المشاة بسبب وجود المراكز التجارية.
وبدأت انطلاقة مشروع جسر المشاة في الشرائع عام 1437، وحتى هذه اللحظات يسير ببطء، وبكلفة تقدر بخمسة ملايين.
ويشمل الجسر سلالم كهربائية، ويتوسط شارع عمر قاضي، وحُددت مدة الانتهاء من تنفيذه بقرابة سنة ونصف السنة، ويسهم في سهولة التنقل من جانبي شارع عمر قاضي الذي يكتظ بالمحال التجارية، ويقلل من حوادث الدهس التي يشهدها الشارع.
"سبق" وجهت استفسارًا حول تعثر المشروع لمتحدث أمانة العاصمة المقدسة أسامة زيتوني، الذي قال لـ"سبق": بسبب تعثر المقاول السابق قامت الأمانة حاليًا بإعادة طرح المشروع، وسيتم -إن شاء الله- ترسيته على مقاول جديد لتنفيذه بمواصفات فنية عالية.