شارك فريق من جامعة الملك عبدالعزيز في مشروع هيئة التراث الذي أطلقته بعنوان "مسح مواقع التراث المغمور بمياه البحر الأحمر من أملج إلى رأس الشيخ حميد"، والذي يهدف إلى مسح المنطقة الواقعة ما بين رأس الشيخ حميد حتى حطام السفينة الغارقة في أملج.
وأوضح المشرف العام على مركز الوسائط البحرية بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور فيصل بن مانع الصعاق، أن الجامعة تشارك بفريق على متن سفينة الأبحاث "العزيزي" التابعة لمركز الوسائط البحرية بالجامعة، لافتاً الانتباه إلى أن المشروع الذي أطلقته هيئة التراث يُعد استكمالاً للجهود المبذولة في مسح مواقع التراث المغمور في مياه البحر الأحمر.
وأشار إلى أن المشروع يُعزّز من الاكتشافات البحرية ودراسة عديد من المواقع المستهدفة وأساليب حمايتها، وهو امتداد للمشاريع التي شاركت فيها الجامعة خلال العامين الماضيين كمشروعَي نيوم والحياة الفطرية وغيرهما.
يُذكر أن المشروع يتطلع إلى تغطية مساحة 400 كم من الجزء الشمالي للبحر الأحمر، والحصول على إحداثيات محدثة لمواقع التراث المغمور باستخدام نظام GPS، إضافة إلى إنتاج خرائط بحرية وخرائط موزاييك وصور وفيديوهات عالية الجودة لجميع المواقع، وانتشال القطع الأثرية ذات الأهمية وأخذ عيّنات لأغراض الدراسة.