أكد فهد القنون، الفائز بجائزة أمير منطقة حائل، الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز فرع "إبداع" للنسخة الخامسة من الجائزة وذلك عن إجراء بحوث في العسل وتحقيق مراكز متقدمة داخلية ودولية، أن النحالين في السعودية يلقون دعماً سخياً من القيادة الرشيدة وذلك لاشتهار مناطق المملكة في إنتاج أجود أنواع العسل وبحسب طبيعة وجغرافية المنطقة تجد اختلافاً في العسل.
وعن العسل الحائلي وما حققه النحّالون في المنطقة من جوائز ومراكز متقدمة، أشار إلى أن ذلك يدل على أن التنوع المناخي الذي تشهده حائل يساهم في إنتاج أنواع مختلفة من العسل، مشيراً إلى أن المهتمين في العسل بالمنطقة سعوا إلى حماية النحل والعمل على حل المشكلات التي تواجههم.
وعن تميز "القنون" في إنتاج العسل أكد إلى أنه يحرص على تحقيق التوازن البيئي للحفاظ على نحله، وينقله من مكان إلى آخر في منطقة حائل، وإلى مناطق أخرى وذلك تبعاً لتغير الأجواء، أو الوصول إلى الأشجار التي يستخلص النحل من رحيق زهورها كأشجار " الطلح" و"السدر" و"السمر" والأنواع الأخرى.
وأضاف أنه يملك عدة مواقع في مناطق المملكة كالمنطقة الجنوبية والشمالية ويقضي أشهراً في بعض مناطق المملكة غير حائل في سبيل مصلحة منحلته، وحاز على جوائز بمراكز متقدمة محلياً ودولياً عربياً واجنبياً.
وأكد في حديثه لـ"سبق" أن رؤية المملكة 2030، لم تهمل الاستفادة من العسل كرافد اقتصادي مهم ،حيث ساهمت الدولة في الاهتمام بمهنة تربية النحل وإنتاج العسل ،وذلك عبر إطلاق برامج تأهيل الشباب السعودي وتنمية قدراته على العمل في المناحل.
وطالب "القنون" جامعة حائل بالعمل على إجراء أبحاث خاصة بالنحل والعسل بالمنطقة في سبيل تطويره وتدريب مربيه على الوسائل والطرق العلمية التي تضمن جودة إنتاج العسل في المنطقة ومساهمته في اقتصاد المملكة، كما طالب الجهات ذات العلاقة في المنطقة بأهمية وجود مختبر خاص للنحل لإجراء التحاليل المختلفة لقياس جودة العسل والمنتجات الأخرى للنحل.