جاء ذلك، في رد السفير "طراد"، على بيان الوفد الكندي، وما وجهه من انتقادات بحق المملكة أثناء الحوار التفاعلي مع المقرر الخاص المعني بحرية الدين والمعتقد، قال السفير "طراد"، في هذا الصدد: اسمحوا لي سيادة الرئيس أن أوضح أن المملكة العربية السعودية هي مهد الإسلام والرسالة المحمدية الخالدة، ومهوى أفئدة مليار ونصف مسلم في أنحاء العالم. وحامية أقدس بقعتين في العالم الإسلامي وهما الحرمان الشريفان، وهذا شرف تعتز به المملكة، لتكون خادمة وراعية لهذا الدين الإسلامي العظيم، الذي يقوم على الوسطية والتسامح والعدل، وحماية حقوق الإنسان.