وكانت أسرة القاتل مع وفد القبيلة، وتقدموا بدية المتوفَّى إلا أن إصرار الشيخ عضوان على موقفه في رفض الدية كان ثابتاً، موضحاً أن ما حصل قضاء وقدر، ولا يأخذ من حطام الدنيا شيئاً في فلذة كبده إﻻ طلب المغفرة من الله، ثم لوﻻة أمر هذه البلاد المباركة، سائلاً الله أن يمد في عمر خادم الحرمين الشريفين، وأن يكون مقدماً صالحاً له.