مؤتمر وزراء البيئة في العالم الإسلامي يشهد إشادة بدور المملكة في مواجهة التحديات

المشاركون في الدورة التاسعة ثمّنوا الجهود السعودية لضمان مستقبل أفضل للأجيال
مؤتمر وزراء البيئة في العالم الإسلامي يشهد إشادة بدور المملكة في مواجهة التحديات
تم النشر في

ثمن المشاركون والفائزون بجائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية في العالم الإسلامي، التي أقيمت تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ضمن أعمال الدورة التاسعة لمؤتمر وزراء البيئة في العالم الإسلامي، دور المملكة الحيوي في الحفاظ على البيئة وضمان استدامتها، ومواجهة التحديات البيئية العالمية، لضمان مستقبل أفضل للأجيال الحالية والقادمة.

وأشادوا بالجهود البيئية الكبيرة التي تبذلها المملكة في مختلف المجالات البيئية سواء في تعزيز التنوع الحيوي أو في مجال خفض الانبعاثات والطاقة النظيفة والمتجددة في مجال الطوارئ البيئية والحد من التلوث البيئي الزيتي النفطي, وكذلك في مجال الالتزام البيئي للمؤسسات، التي من شأنها جاءت جائزة الإدارة البيئية لتبرز المؤسسات والأفراد في دول العالم الإسلامي ولتكريمهم وتحفيزهم ونظرائهم لمزيد من العطاء في المجال البيئي.

وأكد رئيس هيئة البيئة بسلطنة عمان الدكتور عبدالله بن سعيد بن علي العمري، أن أعمال مؤتمر وزراء البيئة التاسع في دول التعاون الإسلامي يأتي في مرحلة غاية في الأهمية خاصة أنه يتوسط قمتين للمناخ تنعقدان في الوطن العربي، السابقة في شرم الشيخ، والقادمة في أبو ظبي، وهذا التوقيت يعزز من الجهود البيئية في مختلف أقطار العالم الإسلامي.

وأشار إلى أن المؤتمر يهدف في مضمونه إلى تبادل الخبرات وبناء القدرات, بالإضافة إلى تعزيز العمل المشترك من أجل تحسين الأداء البيئي لجميع دول العالم الإسلامي تضامنا مع البشرية كلهم في كوكب الأرض التي تبذل قصارى جهدها للحد من الانبعاثات وتعزير النظم البيئية حفاظًا على الكوكب ولضمان استدامته للأجيال القادمة.

من جهته, أكد عميد السلك الدبلوماسي سفير جمهورية جيبوتي لدى المملكة، ضياء الدين سعيد بامخرمة، دور المملكة العربية السعودية الريادي ومركزها القيادي في العالم العربي والإسلامي وبمكانتها المهمة اليوم علميا وعالميا وبالتطورات الكبيرة التي تشهدها أيضا في مجالات عدة، ومن البديهي أن تكون هذه الجائزة عنوانا في التطور والتضامن الإنساني العالمي, وكذلك الحديث عن منظمة التعاون الإسلامي وعن مجموعة الدول الإسلامية التي تمثل ثاني أكبر منظمة دولية في العالم بعد الأمم المتحدة فهذه مميزات مهمة.

من جانبه, أعرب الفائز بجائزة الفرع الأول للبحوث والإنجازات والممارسات البيئية بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور محمد عثمان الجحدلي، عن فخره بالحصول على هذه الجائزة، عاداً المملكة العربية السعودية الداعم الكبير للبيئة سواء على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.

وأفاد أن التحركات المشاهدة على أرض الواقع في الاهتمام بالبيئة تأتي من خلال الرؤية الثاقبة للمملكة 2030، التي تدعو إلى الاهتمام بالبيئة مكونًا وعنصرًا أساسيًّا في الحضارة وسعادة الإنسان وتتضح جليًّا في كثير من المبادرات والأطروحات ومن أهمها المبادر السعودية الخضراء التي تقوم على أسس سليمة من شأنها أن تنقل المملكة العربية السعودية من دولة إقليمية الى دولة عالمية، مشيراً إلى أن هذه الجائزة تغطي أربعة مجالات كبيرة في البيئة سواء مجال البحث العلمي أو مجالات القطاع النفعي والعام أو مجال المدن الخضراء, وأن الفروع المتعددة للجائزة أتاحت الفرصة للعالم الإسلامي أجمع بكل أطيافه وللمهتمين بالبيئة المشاركة فيها.

بدورهـ أوضح عضو الاتحاد العربي والآسيوي للعلماء وعضو منتدى المخترعين العراقيين الدكتور علي عناد الفوادي، الفائز في فرع البحوث والممارسات البيئية، أنه حصل على 64 براءة اختراع كان الفائز منها بالمركز الأول للبيئة في أبو ظبي وكذلك المملكة العربية السعودية.

وقال: من إنجازات براءات الاختراع "مفاعل إنتاج الطاقة" من الملح المصهور الذي ينتج 40 ألف ميجا وات في الساعة، بالإضافة إلى اختراع "تحلية المياه" من خلال منظومة إلكترونية لفصل الشوائب والأملاح من مياه البحر ومياه الآبار لاستخدامات الري والرش والري بالتنقيط، إلى جانب براءة اختراع إنتاج ملايين النخيل التي من خلال مصنع مكون من 8 خطوط ينتج كل خط 8 ملايين نخلة في السنة، وكذلك عمل منظومة إلكترونية ومصنع لإنتاج تقاوي البطاطا".

في سياق متصل، أفادت الفائزة بجائزة البحوث والإنجازات والممارسات البيئية من جامعة الكويت المهندسة أسماء العتيق، أن المشاركة في المؤتمر والحصول على الجائزة كانت بمشروع الحاويات الذكية لفرز النفايات وأن المشروع كذلك حاصل على براءة اختراع من الولايات المتحدة الأمريكية.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org