هند الزاهد: "تمكين المرأة" لم يزد من بطالة الرجال.. وبالأدلة

قالت: رفعنا عدد الموظفات من "صفر" إلى ألف في "العدل"
هند الزاهد: "تمكين المرأة" لم يزد من بطالة الرجال.. وبالأدلة

نفت وكيلة وزارة الخدمة المدنية لتمكين المرأة، هند الزاهد، أن يكون تمكين المرأة قد زاد من نسبة البطالة بين الرجال.

واستشهدت بتقرير هيئة الإحصاء الذي أكد انخفاض البطالة في الرجال بنسبة 0.6 % وفي النساء بنسبة 0.5 %، مؤكدة أن وزارة العدل على سبيل المثال كان فيها نسبة النساء صفر، واليوم لديهم ألف موظفة.

وقالت في لقاء لها عبر البرنامج الحواري "بودكاست سقراط" مع عمر الجريسي: تمكين المرأة هو تمكين للمجتمع بالكامل ولن يأخذ الفرص من الرجل بل إنه يسهم في زيادة الناتج القومي المحلي وبالتالي تزيد الفرص للجميع.

وأضافت: وزارة الخدمة المدنية كان دورها مركزيا في السابق، وأصبحت الآن مراقباً وداعماً لتطوير الموارد البشرية.

وأردفت: أهداف وكالة تمكين المرأة هو زيادة عدد النساء العاملين وزيادة نسبة القيادات وسد الفجوة بين النوعين، كما أن مشاركة المرأة حاجة تنموية اقتصادية في المقام الأول وليس مشروعاً تغريبياً كما يدّعي البعض.

واستطردت: نسبة النساء في الخدمة المدنية زادت من 39% في عام 2017 إلى 40% في الربع الثاني من 2019 وهدفنا هو الوصول إلى 42% في عام 2020، وفيما يتعلق بالفجوة النوعية وصلنا إلى 37%، أمّا القيادات فكانت النسبة 1.6% أغلبهم في التعليم وجزء في الصحة اليوم وصلنا إلى 2.5% وهدفنا الوصول إلى 5% في عام 2020.

وتابعت: بعض الوزارات كانت نسبة وجود النساء فيها صفر، الآن وصلت إلى أكثر من ألف موظفة مثل وزارة العدل.

وقالت هند الزاهد: من أهم التحديات التي تواجههم هو تمركز النساء في مجالات محدودة منها القطاع التعليمي بنسبة 50% ثم الصحة بنسبة 30%، بالإضافة إلى عدم توافر قاعدة بيانات تجمع الخبرات من النساء القياديات في القطاع العام والخاص، ووعدت الزاهد بإطلاق قاعدة بيانات قبل نهاية العام الجاري.

وفي ردها على سؤال حول توظيف المرأة في مجالات مثل محالّ السباكة وغيرها، قالت "هند": من المهم فتح المجالات كلها للنساء وإعطائهن الاختيارات، ولا يحق لأحد أن يجبر المرأة على تغيير مظهرها مثل خلع النقاب؛ لأجل توظيفها، ووصفته بالتمييز المرفوض.

وأضاف: لا يوجد فرق بين المرأة والرجل في التأمينات والرواتب والأنظمة واللوائح، لكن هناك ممارسات فيها تمييز يمارس ضد المرأة سواء في القطاع العام أو الخاص ولا أحد من القيادات يقبل بهذا التمييز.

وأردفت: احتياجات وطموح المرأة في القطاع العام والخاص واحدة وهي توفير بيئة عمل مناسبة وتكافؤ الفرص بين الجنسين.

وتابعت: أهم درس تعلمته كان من وزير الخدمة المدنية الذي نصحها بعدم الالتفات إلى النسب العالمية في مجال تمكين وتوظيف المرأة، ونؤكد أن السعودية تطمح لنسب أكبر في وقت قياسي.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org