طموحات كبيرة بدأت منذ الإعلان عام 2017م عن مشروع القدية، الأول من نوعه في العالم، على مساحة تبلغ 736 كيلومترًا مربعًا.
جددت هذه الطموحات إطلاق سمو ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، المخطط الحضري لمدينة القدية والعلامة التجارية العالمية للقدية.
ترفيه ورياضة وثقافة، كل هذا سيجتمع في مشروع واحد، يُسمى "القدية"، من المنتظر أن يُحدث نقلة نوعية في السعودية، ويدعم توجهات الدولة ورؤيتها الحكيمة الهادفة إلى تحقيق المزيد من الازدهار والتقدم للمجتمع، والمضي قدمًا في الارتقاء بمستوى الخدمات بالعاصمة الرياض؛ لتصبح واحدة ضمن أفضل 100 مدينة للعيش على مستوى العالم.
ويأتي المشروع الرائد والأكثر طموحًا في السعودية ضمن الخطط الهادفة إلى دعم "رؤية السعودية 2030" بابتكار استثمارات نوعية ومتميزة داخل السعودية، تصب في خدمة الوطن والمواطن، وتسهم في تنويع مصادر الدخل الوطني، ودفع مسيرة الاقتصاد السعودي، وإيجاد المزيد من الفرص الوظيفية للشباب.
ويهدف المشروع إلى اجتذاب المواطن للسياحة الداخلية، عبر توفير كل ما يحتاج إليه من خدمات ترفيهية وسياحية، لم ينعم بها من قبل، إضافة إلى توفير آلاف الوظائف الشاغرة داخل المدينة، بجانب اجتذاب الاستثمارات المحلية والأجنبية؛ للاستثمار في المدينة الجديدة.
وتُشكل الفئة العمرية الأصغر من 35 عامًا ما نسبته 67% من السعوديين؛ ولهذا يأتي مشروع القدية ليوفر لشباب وشابات السعودية فرصًا جديدة للترفيه والإبداع والمرح، بوصفه وجهة سياحية عالمية في قلب الرياض.
ويخلق المشروع عددًا كبيرًا من الوظائف، ويساعد في بناء مجتمع أكثر ازدهارًا وحيوية، ويسهم في زيادة عوائد السياحة الداخلية.
ويحتضن المشروع مشاريع فرعية أخرى، مثل متنزه 6 فلاجز القدية الترفيهي، وملعب جاك نيكولاس لبطولات الجولف، ومتنزه الألعاب المائية.
- 736 كيلومترًا مربعًا
- 400 أصل رئيسي في المجالات الترفيهية والرياضية والثقافية
- 25 منطقة متميزة
- 11.300 غرفة ضمن فنادق عالمية المستوى
- 48 مليون زيارة مستهدفة سنويًّا
- 160 ألف وحدة سكنية
- 325 ألف فرصة عمل نوعية
- 600 ألف نسمة