باحثة اجتماعية: أؤيد التّعدد والزواج من ثانية للحاجة ويجب إشهاره

أكدت أن الشرع حلّله على أن يكون بالعدل وليس بالخفاء
باحثة اجتماعية: أؤيد التّعدد والزواج من ثانية للحاجة ويجب إشهاره
تم النشر في

أيّدت باحثة اجتماعية مختصة بالقضايا الأسرية، التعدد والزواج من الثانية للحاجة وليست للرغبة والنزوة، إلا أنها طالبت المعددين بإشهار وإعلان زواجهم وعدم إخفائه عن زوجاتهم.

ورفضت هيفاء العبلاني، إخفاء الرجل زواجه الثاني، مضيفةً: "صعب الرجل يخفي أمر زواجه الثاني، ليست هناك صراحة"، مشيرة إلى أن الشرع حلّل للرجل التعدد، لكن على أن يكون بالعدل وليس بالخفاء.

وطالبت في لقاء عبر قناة "الرسالة"، الرجال بإعلان الزواج الثاني، وقالت: "إذا تزوجت الثانية"، لافتة إلى أن النبي ﷺ كان يمنع أزواج بناته من الزواج عليهنّ حتى يتوفين.

وأكدت أن التعدد لم يكن أمراً سهلاً من عهد الصحابة رضوان الله عليهن، موضحةً أن مسميات الزواج "المسيار" و"المسفار" و"المتعة" غير موجودة في الكتاب والسنة ولا نعرفها.

وعن رأيها في الزواج من الثانية، أيّدت المختصة "العبلاني" الزواج من ثانية للحاجة وليست للرغبة، وقالت: "للحاجة طبعاً أؤيد الزوجة الثانية، هي حاجة والشرع حلّل للرجل ذلك، لن نستطيع أن نقول كاستشاريين ومختصين وتقول لا".

وأضاف "العبلاني": "من خلال خبرتي في العيادة لا يرتاح الزوج المعدد في حياته الأسرية والزوجية، ربما فقط في البداية، ثم يبدأ التفكير في الزوجة الأولى وعشرتها معه".

واعتبرت من يحرّضون زملاءهم وأصدقاءهم على التعدد ويشجعونهم عليه، ضعيفي الشخصية، ويعانون نقصاً، متسائلة: "لماذا تخربون بيوت الناس؟".

وجهت "العبلاني" النصيحة للنساء للحفاظ على أزواجهن وحياتهن الأسرية، وأن يكنّ الحضن الدافئ لأزواجهن، ومعرفة تفاصيل حياتهم واحتياجاتهم ومتطلباتهم.

وكشفت أن الزوجات الثانية أو الثالثة أو الرابعة مهددات بالانفصال والطلاق مهما كانت ظروف الزوجة الأولى؛ لأنها غالية، والعشرة الزوجية غالباً لا تهون على الزوج.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org