تزامناً مع يوم المياه العربي زار وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للمياه الدكتور عبدالعزيز بن محارب الشيباني، يرافقه مدير الإدارة العامة لتنظيم المياه الدكتور عبدالحكيم بن على التركي، ونائب مدير الإدارة العامة لموارد المياه المهندس محمد بن عوضه الشهري عدد من السدود بمنطقة مكة المكرمة.
وكان في استقبال "الشيباني": نائب مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة الدكتور غالب بن عبدالغني الصاعدي، ومدير إدارة المياه بفرع الوزارة بمنطقة مكة المكرّمة المهندس محيي بن عبدالرحمن القبيسي، ومدير مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة خليص المهندس أنس بن مقبول البلادي، ومدير مكتب الوزارة بمحافظة رابغ المهندس احمد فواز الحربي.
وقد زار "الشيباني"، اليوم، سد المرواني بمحافظة خليص وسد رابغ، ومحطة التنقية بالسدين، واطلع على مفيض السد ومنسوب المياه الفعلي للمخزون، مستمعاً إلى شرح مفصّل، عن جهود إدارة التشغيل والصيانة التابعة للفرع، وأجهزة القياس التي تظهر كميات السيول الواردة والمياه المخزنة بالسد.
واستمع إلى شرح تفصيلي من مدير مشروع السد المهندس إبراهيم أمين عمار، حول سد وادي خليص المرواني.
ويُعتبر السد من أنواع السدود الركامية، حيث يبلغ طوله ٥٧٠ متراً، وارتفاعه ٩٠ متراً من الأساسات، و٦٠ متراً من صفر الوادي، وارتفاع المفيض ٥٣ متراً، والسعة التخزينية للسد ١٨٣ مليون متر مكعب، وارتفاع المنسوب الحالي ١٢.٧٥ متراً، وكمية التخزين حالياً ١٠.٥ مليون م٣، ويوجد بالسد نفقين؛ الأول نفق الأنبوب الرئيس، ويستخدم لمدّ المحطة بالمياه اللازمة، وقطر الأنبوب ٢٥٠٠ مم، ويتحكم في سريان المياه محبس ٢٥٠٠ مم من نوع الفراشة، ومحبس ١٥٠٠ مم من نوع البوابة.
يشار إلى أن النفق الثاني للتخلص من المياه المتسربة بجسم السد، مركبة به مجموعة من الأنابيب، قطر ٨ بوصات موزعة بجسم السد وعلى طول النفق، وتستخدم لتجميع المياه ثم تمر المياه بقناة من الخرسانة لأسفل أساسات السد على عمق ٩٠ متراً أسفل السد، وترفع مضختان المياه إلى المفيض ثم إلى حوض تخزين المحطة.
وقد اطلع "الشيباني" على سد وادي رابغ وهو سد خرساني، افتتح عام 1430هـ، وأقيم على وادي رابغ، حيث يبلغ طول السد 380 متراً، وبارتفاع 80.5 متر في حين تبلغ طاقته الاستيعابية 220.250.000 متر مكعب.
وقال وكيل وزارة البيئة: المملكة تحتفل في الثالث من مارس من كل عام مع الدول العربية باليوم العربي للمياه وجاء هذا العام تحت شعار "حافظ على الماء لتحقيق الاستدامة"؛ بهدف تعاون الجميع مؤسسات وأفراد في الحفاظ على المياه، وتعزير الوعي المجتمعي بقضاياه، من منطلق أن المياه ركيزة أساسية من ركائز التنمية المستدامة التي ينبغي الاهتمام بها وإدارتها وتعزيز الوعي لدى مختلف شرائح المجتمع بأهمية هذا المورد الثمين.