كرّم صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس مجلس أمناء جائزة الاعتدال، الدكتور سليمان بن عبدالعزيز الحبيب رئيس مجلس إدارة مجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية؛ تقديرًا لإسهام المجموعة ودعمها لجائزة الاعتدال، جاء ذلك خلال حفل الجائزة في دورتها السادسة لعام 2022م بمدينة جدة، بحضور عدد من أصحاب السمو الأمراء والمعالي والسعادة.
حيث فاز بالجائزة رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" د. عبدالله بن شرف الغامدي؛ نظير جهوده التقنية المميزة التي أسهمت في إبراز الوجه الحضاري للمملكة، وتسخير التقنية في تعزيز قيم العمل الإنساني المعتدل.
وقال الدكتور سليمان الحبيب: "أعبّر عن شكري وتقديري لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، أمير منطقة مكة المكرمة، على تشريفي بهذا التكريم"، وثمّن دور الجائزة في مجال الاعتدال ومكافحة التطرف بكل أشكاله وعلى كل المستويات، وتحفيزه للمبدعين الذين يعملون لتعزيز ونشر منهج الاعتدال والوسطية.
كما قدم تهانيه للدكتور عبدالله بن شرف الغامدي على فوزه بالجائزة وأثنى على جهوده، وجدد التزام المجموعة بدعم الجائزة وكل المبادرات الوطنية ذات الأهداف السامية، التي تسعى إلى إرساء دعائم الأمن والاستقرار، وتدعم خطط واستراتيجيات التنمية الاقتصادية والاجتماعية، تماشيًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وتسعى هذه الجائزة إلى تحقيق حزمة من الأهداف المهمة، كدعم وإبراز الجهود والأنشطة والمبادرات الرائدة والمبدعة التي يقوم بها الأفراد والجماعات والهيئات، لتعزيز مفهوم الاعتدال والحصانة الفكرية، وتكريم الشخصيات أو الجهات المتميزة التي قامت بجهود ودور ريادي في تعزيز ونشر منهج الاعتدال والوسطية، في العالم علميًا أو فكريًا أو اجتماعيًا أو سياسيًا، إضافة إلى إبراز الصورة الحقيقية والوجه الحضاري المعتدل للمملكة، وتأكيد دورها في تأصيل وترسيخ قيم الاعتدال ومكافحة التطرف والإرهاب، وتشجيع روح المبادرة المتميزة في خدمة الاعتدال بكل أشكاله.
الجدير بالذكر أن هذه الجائزة نبعت من فكر صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل ورؤيته في بناء الإنسان والمكان وتحقيق الإنجاز والتميز والإبداع فيهما، وأحد أهم مبادرات معهد الأمير خالد الفيصل للاعتدال بجامعة الملك عبدالعزيز.
وتعد الأولى من نوعها، حيث تهدف إلى دعم وتشجيع الجهود الساعية لإبراز قيم وممارسات الوسطية، كما تحظى بمكانة مميزة عبر تركيزها على محور الاعتدال، وكونها حافزًا مهمًا للإبداع في مجال مكافحة التطرف بكل أشكاله على المستويين المحلي والدولي.