رفع مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي؛ باسمه واسم منسوبي ومنسوبات الجامعة والطلاب والطالبات، التهنئة والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- بمناسبة الذكرى الخامسة لتوليه -أيده الله- مقاليد الحكم؛ منوّهاً بالإنجازات التي تحققت خلال السنوات الماضية بفضل الله -سبحانه وتعالى- ثم بحكمة قائد المسيرة وبسياسته الحكيمة التي تقود نحو التقدم في شتى المجالات، وتأتي في إطار تطلعاته وطموحاته -حفظه الله-.
وقال "اليوبي": "يوافق يوم السبت الثالث من شهر ربيع الآخر عام ١٤٤١هـ، الذكرى الخامسة لبيعة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -رعاه الله-، نستذكر إنجازاته في مختلف الاتجاهات والجوانب السياسية والاقتصادية والأمنية والتنموية".
وتابع: وبالنظر إلى التطورات في المجالات التعليمية والتنموية والسياسة والاقتصادية والإنسانية التي حدثت خلال العام الحالي نجد إقرار وتدشين كثير من المشروعات التي تدعم عملية التحول التي تشهدها البلاد، فقطاع التعليم الجامعي حظي بنصيب وافر من المشروعات والقرارات التي أسهمت في تسارع تطويره وتحفيزه لتقديم خدمات تعليمية وبرامج بحثية وخدمية للمجتمع بأنماط حديثة ومتطورة تواكب التقدم العالمي، كان آخرها الموافقة على إقرار النظام الجديد للجامعات الذي يحقق نقلة نوعية في مسيرة الجامعات السعودية على أسس من التمكين والتميّز والجودة، والمساهمة في تطوير العملية التعليمية والبحثية، ورفع كفاءة الإنفاق، وتنمية الموارد المالية للجامعات، والقدرات البشرية، بما ينسجم مع رؤية المملكة 2030".
وبيّن: "في حين شهدت البلاد حراكاً تنموياً واقتصادياً يدفعها نحو التطوير وتحقيق أهداف وطموحات رؤية المملكة، من ذلك تدشين مشروع "بوابة الدرعية" أخيراً الهادف إلى ترميم المنطقة التاريخية كمشروع تراثي ثقافي، ولتصبح وجهة سياحية محلية وعالمية نظراً لما تضمه من جغرافيا وتاريخ عتيق بتكلفة بلغت 64 ملياراً، ومواصلة أهداف الرؤية المنتظرة 2030 ، والوصول لمستهدف برنامج التوازن المالي، من أجل المستقبل لتحقيق التنمية المتوازنة والمستدامة، وتقوية اقتصادنا وتمتينه بإجراءات وبرامج تسهم في زيادة مداخيل الميزانية العامة للدولة بعيداً عن الاعتماد الكلي على أسعار النفط".
وفيما يتعلق بالجانبين السياسي والإنساني، قال "اليوبي": "يحرص خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- على تبني المبادرات التي تعزز من الأمن السلم الدوليين، خصوصاً لدول الجوار، ولعل اتفاق الرياض بين الحكومة الشرعية اليمنية والمجلس الانتقالي من الشواهد على ذلك، في ظل التوجيهات الحكيمة من خادم الحرمين، ورعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وتأكيد المملكة مواصلة الجهود كافة لدعم الجمهورية اليمنية بما يحقق أمنها واستقرارها.. وفي الجانب الإنساني يواصل مركز الملك سلمان بتوجيهات من لدن خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- تقديم المشروعات الطبية والإغاثية والبيئية والاجتماعية بمختلف دول العالم لتحسين الظروف المعيشية والإنسانية".
وختاماً سأل "اليوبي"؛ الله -عزّ وجلّ- أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وأن يديم عليهما الصحة والعافية ودوام التوفيق والسداد، ويديم على بلادنا نعمة الأمن والرخاء والعز والاستقرار.