"المودة" تدعم 10 آلاف طفل عبر جلسات التهيئة والتدرج من أبناء الأسر المنفصلة

ضمن مبادرة شمل لتنفيذ أحكام الرؤية والزيارة التابع لوزارة العدل
مدير عام جمعية المودة للتنمية الأسرية محمد آل رضي
مدير عام جمعية المودة للتنمية الأسرية محمد آل رضي

قدّمت جمعية المودة للتنمية الأسرية خدمات التهيئة والتدرج لأكثر من 10 آلاف طفل منذ عام 2021م كجزء من حزمة الخدمات التي تقدّمها، ضمن مبادرة شمل لتنفيذ أحكام الرؤية والزيارة التابع لوزارة العدل والمشغل من قبل الجمعية.

وأوضح المدير العام للجمعية محمد آل رضي أن المودة تقدّم خدمة التهيئة والتدرج للأطفال الرافضين لرؤية أو مرافقة أحد الأبوين بعد انفصالهما، وتم تقديم 848 جلسة منذ مطلع العام 2023.

وتهدف الجلسات إلى تنفيذ الزيارة للذهاب مع طالب التنفيذ أو المنفذ ضده، كما تهدف الجلسات إلى معرفة أسباب الرفض ومباشرتها.

وأضاف أن "الجلسات يقدمها أخصائي اجتماعي في مجال الأسرة والطفولة، وتسهم جلسات التهيئة والتدرج في تقديم الدعم النفسي اللازم لأبناء الأسر المنفصلة وتوفير بيئة آمنة لهم، كما تعزز من العلاقة بين الوالدين والأبناء وتعزز من الروابط الأسرية فيما بينهم، ولفت إلى أن من أهم أساليب التهيئة والتدرج التي يتم توظيفها في الجلسات، العلاج باللعب أو الإرشاد بالمقابلة أو العلاج السلوكي أو المعرفي، والعلاج بالرسومات، والعلاج المتمركز حول الحل والعلاج الأسري أو العلاج القصصي أو العلاج بتحليل أنماط الشخصية، أو العلاج الاجتماعي".

وقال "آل رضي" إن "من ضمن الخدمات التي تقدم إلى أبناء الأسر المنفصلة علاج اضطرابات الطفولة والعديد من الفعاليات التي تسهم في خفض التوتر النفسي لديهم والفعاليات الترفيهية التي تعزز العلاقة بين الأبناء وآبائهم"، مشيراً إلى أن كل الخدمات التي يتم تقديمها لفئة الأطفال تُسهم بشكل مباشر في تحقيق الهدف الاستراتيجي وهو حماية وسلامة الطفل وبناء قدراته.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org