وبعد مداولاتٍ وتقريبٍ لوجهات النظر بين الطرفين قَبِل آل سفران الصلح ، ليُعقد لقاء بينهم، صباح اليوم السبت، في قرية آل سفران بمركز الحرجة؛ حيث اجتمع أكثر من ٥٠٠ شخص من قبائل المنطقة، يتقدمهم الشيخ ابن دليم، في صالة السلام كنقطة انطلاق نحو قرية آل سفران وسط تنظيم أمني من قِبل شرطة الحرجة، وعند وصول الجموع وتقابل الصفوف، خرج الشيخ عبد الله بن فهد بن دليم مثنياً على آل سفران لقبولهم الصلح، معتبراً ذلك من الأخلاق الحميدة التي حثّ عليها الدين الإسلامي الذي حثّ على الصلح والألفة وحذّر من الخلاف والفرقة.