"أعجوبة لا شبيه لها بالعالم".. شاهد جولة "عبدالرحمن بن مساعد" السياحية لوادي "لجب"

أكد أهمية "تكثيف التسويق الإعلامي" للوادي ليصل إلى جميع السياح في كل مكان
"أعجوبة لا شبيه لها بالعالم".. شاهد جولة "عبدالرحمن بن مساعد" السياحية لوادي "لجب"

زار الأمير عبدالرحمن بن مساعد بن عبدالعزيز، وادي "لجب" بمحافظة الريث؛ وذلك في جولة سياحية بمنطقة جازان؛ حيث أشار الأمير إلى أن وادي "لجب" أعجوبةٌ لم يرَ شبيهًا له في العالم؛ مبينًا أنه لا بد من تكثيف التسويق الإعلامي للوادي ليصل لجميع السياح في كل مكان.

ويعد وادي "لجب" من أهم المواقع السياحية وأبرزها، ومزارًا يؤمه الزائرون من أبناء المنطقة وغيرها من مناطق المملكة على مدار العام؛ حيث يمثل الوادي صدعًا وانكسارًا في الجزء الشرقي من جبل "القهر زهوان".

ويرجع تاريخ الوادي لعصر حدوث الانكسار الإفريقي؛ حيث ظهرت جبال ناهضة ذات صخور شديدة الصلابة تختلف عما جاورها من الجبال من حيث التركيب الصخري واللون؛ وهو ما يلحظه الزائر للوادي؛ وهو ما يضفي نوعًا من التميز على الجبل وتفردًا واضحًا من حيث الشكل بين الجبال المجاورة له.

ويمتد وادي "لجب" على شكل أخدود أو صدع انكساري في الطرف الشرقي من جبل "القهر" بطول يصل لنحو 11 كيلو مترًا تقريبًا متجهًا من الشمال إلى الجنوب، ليتقابل هذا الصدع بعد ثلاثة كيلومترات بصدع آخر يمتد لمسافة 2 كيلو متر، ويشهد وادي "لجب" بمحافظة الريث -كغيره من المواقع السياحية بمنطقة جازان- إقبالًا متزايدًا من قوافل الزوار من داخل المنطقة وخارجها على مدار العام.

ويمكن للزائر أن يستقل سيارته داخل الوادي مسافة 2 كيلو متر تقريبًا من المدخل وسط الوادي ليضيق بعدها ممر الوادي لتصبح مواصلة السير على الأقدام متعة متاحة للزائرين وسط رذاذ المياه المتطاير من الشلالات والبحيرات المتناثرة بامتداد الوادي وأشعة الشمس الذهبية التي لا تزور الوادي غير سويعات قليلة عندما تصل منتصف السماء وتتعامد أشعتها على الأرض.

ويزيد المكان متعةً وجمالًا حدائق الوادي المعلقة التي انتصبت على جانبي الوادي بكثافة في مناظر أشبه ما تكون بالخيال من أشجار النخيل وهي شامخة تعلو ارتفاعات تصل إلى أكثر من 30 مترًا، وسط أشجار معمرة تشبثت بالحياة فراحت تمد جذورها من منتصف حافتي الوادي تقريبًا لتصل إلى مجرى المياه في الأسفل ليتجلى منظر في قمة الجمال قلما يتكرر وجوده إلا في وادي لجب.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org