بلغ عدد حالات الإصابة بفيروس "كورونا" المستجد في السعودية منذ السبت الماضي حتى أمس الجمعة أكثر من 7960 حالة؛ وهو ما يشكِّل نحو 53 % من إجمالي الإصابات البالغ عددها حتى الآن 15102.
وارتفعت الحالات نتيجة لتطبيق المسح النشط؛ إذ إنه عبارة عن إجراء استباقي، ويتم من خلاله الوصول للحالات بشكل مبكر عن طريق فِرق مختصة ميدانية لتطويق الفيروس، ومنع انتشار العدوى.
ومن خلال بيانات وزارة الصحة ظهر أن أغلب الحالات المسجَّلة مؤخرًا جاءت بفعل هذا الإجراء، وأن معظمها لغير سعوديين.
وكان المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، الدكتور محمد العبدالعالي، قد أكد أن عملية المسح النشط للكشف عن الإصابات بفيروس "كورونا" هي جزء من الإجراءات والخطوات والطرق المهمة علميًّا، وتعتبر من أفضل الممارسات العلمية في تطبيق الفحوص الموسعة، وأنه كلما زاد واتسع تطبيق الفحوص سيكون لدينا وصول مبكر للحالات.
وقال: "إن المسح النشط هو إجراء استباقي، ويتم من خلاله الوصول للحالات بشكل مبكر، ولا ننتظر الحالات لتصل في وقت متأخر إلى المنشآت الصحية".
وبلغ عدد الحالات المؤكدة في السعودية حتى أمس الجمعة (15102) حالة، منها (12926) حالة نشطة، لا تزال تتلقى الرعاية الطبية لأوضاعها الصحية، و(93) حالة حرجة، والبقية حالاتها مطمئنة، بينما وصل عدد المتعافين -ولله الحمد- إلى (2049) حالة، وبلغ عدد الوفيات (127).