الخريجات الجامعيات القديمات: ترفّقوا بحالنا.. ولا تحرمونا التعيين

من بينهن 3 شقيقات خريجات بكالوريوس تربوي.. لم يتم تعيينهن
الخريجات الجامعيات القديمات: ترفّقوا بحالنا.. ولا تحرمونا التعيين
تم النشر في
سبق - القنفذة: يطالب عدد من الخريجات الجامعيات القديمات بمختلف ظروفهن المعيشية، ومن بينهن ثلاث شقيقات خريجات بكالوريوس تربوي، بتعيينهن أسوة بزميلاتهن اللاتي صدرت لهن أوامر توظيف، بحكم أنهن يحملن شهادات عليا، ولديهن ظروف مختلفة، وبحاجة إلى التوظيف لسد الاحتياج في المدارس. كما أن استطلاع "سبق" كشف أن بين الخريجات الجامعيات القديمات ثلاث شقيقات لم يُوظَّفن، وجميعهن قامت على رعايتهن والدتهن، كما أن بعضهن متخرجة بمرتبة الشرف، وأخريات يرفضن التوظيف كاشيرات.
 
وجاء حديث بعض الخريجات وتطلعاتهن كالآتي:
 
حنان العنزي (خريجة كلية التربية للبنات بتبوك عام 1427هـ بكالوريوس دراسات إسلامية تربوي بتقدير جيد جداً) تقول: منذ تسع سنوات وأنا في كل مرة أقدم على الديوان، وأحلم بالتعيين، لكن أُصدم عند إعلان الأسماء لعدم وجود اسمي، بالرغم من أحقيتي بذلك؛ إذ إن مؤهلي وعدد سنوات التخرج يؤهلاني لذلك، لكن لم يتم تعييني إلى الآن.
 
وأضافت: هناك من تخرجن بعدي، وبمؤهل أقل مني، وتم تعيينهن. ويعلم الله كم هو حجم معاناتي والجهد الذي بذلته من أجل أن أتم دراستي، بالرغم مما مررت به من ظروف أسرية ومسؤولية أطفال، لكن أصررت على إكمال دراستي للحصول على وظيفة، ولكن تحطمت كل أحلامي بأسباب لا أعلمها.
 
وأنا على يقين بأن لي الحق والأولوية، وأنا على يقين بأن ملكنا خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله -  لن يرضى عن ذلك، فلو علم بذلك لأمر بحل عاجل لقضيتنا.
 
وقالت خريجة أخرى، فضلت عدم ذكر اسمها: أنا جامعية خريجة عام 1414هـ من جامعة أم القرى (دراسات إسلامية)، ونزل اسمي ضمن 12.000، وعند المطابقة وُجد لدي خطأ في البيانات، وهو أني وضعت المعدل 2.492 من (4) 83، وهو على كلام المسؤولين في الديوان أن المعدل صار 2.492 من (5)  78.2، واعتبروا ذلك، ولم يتم تعييني بعد ذلك. مع العلم بأن من هن بعدى تم تعيينهن على أقل من مجموعي بكثير في الـ 70.
 
وأشارت رشا عسيري إلى أنها خريجة من جامعة الملك خالد 1433هـ (قسم جغرافيا)، و‏قدمت على جميع المدارس الخاصة لرغبتها في أي وظيفة، لكن قوبلت بالرفض رغم تقديمها في عدد من الوظائف. وشاركتها المعاناة منال عبدالله محمد (خريجة لغة عربية من جامعة الملك خالد عام 2010م)، وقالت: تقدمت على جميع المدارس الخاصة؛ كنت أرغب في أي وظيفة، ولم أجد.
 
وتوحدت تطلعات جميع الخريجات الجامعيات القديمات بمختلف ظروفهن المعيشية (من أيتام وأرامل ومطلقات)، مطالبات بصدور أمر بتوظيفهن أسوة بزميلاتهن خريجات الكلية المتوسطة ومعاهد المعلمات؛ إذ إن الجهات ذات العلاقة اتضح لهن توقفها عن توظيفهن وعدم مقدرتها على توظيفهن، وما زال العدد في تزايد طالما لا يوجد حل في توظيف الخريجات، وهو ما يساعد على تكدسهن، ولسان حالهن يقول: "ترفّقوا بحالنا، وتلمسوا حاجتنا وظروفنا".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org