لفت المركز السعودي لكفاءة الطاقة "كفاءة" الأنظار إلى أن الفارق في استهلاك الطاقة الكهربائية بين جهاز المكيف من نوع "شباك" وبين آخر من نوع "اسبيلت" يصل إلى 48% لصالح الأخير، مشيراً إلى أن دوره كمركز يقتصر على توعية المواطنين والمقيمين بما يجب فعله، وتوفير المعلومات والإرشادات الفنية، على أن يكون لهم حرية اختيار نوع الجهاز المناسب لهم.
وأفاد المركز بأنه قام بتجارب عملية، لتوضيح الفارق في استهلاك الطاقة الكهربائية بين جهاز مكيف من نوع "اسبليت"، وآخر من نوع "شباك". وقال إن التجربة أثبتت أن نسبة التوفير في استهلاك الطاقة الكهربائية وصل إلى 48% لصالح الاسبليت، وذلك بافتراض أن المكيفين بسعة 18 وحدة حرارية لكل منهما، وتشغيله لمدة 8 ساعات يومياً.
وأشار "كفاءة الطاقة" إلى أن أجهزة التكييف المنزلية ذات الوحدتين "الاسبليت" موفرة للطاقة أكثر من مكيفات ذات الوحدة الواحدة "الشباك".
وأرجع السبب إلى أن مستوى كفاءة الطاقة لمكيفات الشباك لا يمكن للصانع أو المصنع زيادته، حيث يصل إلى حد معين فقط، في المقابل مكيفات الاسبليت يمكن للصانع أو المصنع التحكم في مستوى كفاءة الطاقة.
وشدد مركز كفاءة الطاقة على أن بطاقة كفاءة الطاقة، باتت شيئاً أساسياً لا بد من توفرها على أجهزة التكييف.
وقال: "أحد مكونات هذه البطاقة وضع نجوم تعبر عن مستوى كفاءة الطاقة"، موضحاً أنه "كلما زادت النجوم يكون مستوى كفاءة الطاقة للمكيف عالياً، ما يعني أنه موفر للطاقة بشكل أكبر".
ودعا المركز إلى أهمية الاطلاع على بيانات بطاقة الطاقة الموجودة على أجهزة التكييفات بجميع أنواعها. وقال إن "استيعاب كل المعلومات الموجودة على هذه البطاقة، واستثمارها في تحديد نوع الجهاز المراد شراؤه، من شأنه أن يسهم في توفير استهلاك الطاقة الكهربائية على المدى المتوسط والبعيد".
وتحتوي بطاقات كفاءة الطاقة للمكيفات على عدة معلومات مهمة للمستهلك؛ منها شعار الهيئة الجديد، ورمز الاستجابة السريع "QR" "الباركود"، وعدد نجوم الكفاءة، ومعلومات عن الطراز والموديل والشركة الصانعة، والاستهلاك السنوي التقريبي من الطاقة الكهربائية، والصيغة النظامية بعدم إزالة أو تغطية أو العبث ببطاقة كفاءة الطاقة. وتهدف "بطاقة كفاءة الطاقة" إلى إثراء معرفة المستهلك، وتزويده بالمعلومة الفنية للأجهزة التي يرغب في شرائها، ومدى مطابقتها للمواصفات القياسية السعودية، وكفاءتها في الاستهلاك.