يشكّل انتشار المباني المهجورة في محافظة محايل والتي تعود لعدد من الإدارات الحكومية مخاطر أمنية وصحية، فضلًا عن التشوه البصري الناتج عنها.
وفي هذا السياق، رصدت "سبق" خلال جولة ميدانية لها عددًا من المباني الكبيرة، والتي تحتل مساحات كبيرة وتعود لإدارات حكومية بينها مبنى محافظة محايل القديم الذي يتوسط المدينة ومبنى سوق المواشي ومسلخ البلدية القديمان اللذان يقعان شمال المحافظة، بعد أن خرجت عن الخدمة؛ بسبب انتقال تلك الجهات إلى مواقع أخرى.
ويشكل الوضع القائم لتلك المباني المهجورة منذ سنين خطرًا كبيرًا يمكن أن ينجم عنه ما لا تُحمد عقباه أمنيًا، ويتحول إلى وكر للجريمة -لا سمح الله- فضلًا عما تشكله من تشوه بصري.
بدوره، قال رئيس بلدية محايل سعيد بن علي حافظ في تصريح صحافي اختص به "سبق" أن هنالك مشاريع نوعية تنتظر تلك المباني المهجورة، وستُحدث نقلة غير مسبوقة للمحافظة.
وأضاف: إن سوق المواشي القديم والمباني المجاورة تم فيها ترسية مشروع استثماري بالمزايدة على إحدى المؤسسات المتخصصة في إنشاء وتشغيل المدن الرياضية، ليكون مدينة رياضية متكاملة تخدم شمال محافظة محايل، أما المباني الحكومية الأخرى، فجارٍ التعامل معها حسب الخطة الوطنية لإزالة التشوهات البصرية.
