لعبة "البلوت" من الاستراحات إلى المدارس والجامعات.. من هنا نقطة البداية

ذهنية ممتعة بعيدة كل البُعد عن المخالفات الشرعية كالمراهنة والقمار
الطلاب يمارسون لعبة البلوت
الطلاب يمارسون لعبة البلوت

يقضي غالبية الشباب السعودي وقته في لعب "البلوت"، التي تحظى بشعبية واسعة في المجالس والاستراحات؛ لتحتل المرتبة الأولى بين الألعاب الأخرى.

فلم يعد لعب "البلوت" مقتصرًا على اجتماعات العائلة والأصدقاء، بل تعدى ذلك ليصل إلى أروقة المدارس والجامعات؛ إذ انتشرت مؤخرا مقاطع عديدة لمجموعات من الطلاب، يلعبون البلوت في أوقات فراغهم كنوع من النشاط الذهني المسلي في ساحات المدارس والجامعات.

وفي جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل بالدمام انطلقت مؤخرًا بطولة رسمية للبلوت، شارك فيها أكثر من 60 طالبًا مقسَّمين على 32 فريقًا.

من جانبه، أكد مؤسس سلسلة الألعاب الذهنية ونادي البلوت ومؤلف كتاب "أصول لعبة البلوت"، فالح السبيعي، لـ"سبق" أن البلوت تعتبر لعبة ذهنية ممتعة، بعيدة كل البُعد عن المخالفات الشرعية كالمراهنة والقمار، كما تخلو أيضًا من الشجار والخلافات بسبب التنظيم العالي، ووجود المرجعية وفِرق التحكيم لكل جولة.. مشيرًا إلى أن المنافسة تنحصر في الحصول على عدد أكبر من النقاط.

وأضاف السبيعي: هذا التنظيم العالي للعبة مكَّنها من الوصول إلى الجهات كافة، الخاصة والعامة والمؤسسات التعليمية؛ بصفتها لعبة ذهنية ونشاطًا ممتعًا بريئًا

وتابع: في هذه البطولة التي تأتي بتنظيم من نادي قوقل للطلبة المطورين بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، بالتعاون مع نادي البلوت بالدمام، لاحظتُ إقبالاً جيدًا من طلاب الجامعة على اللعبة، التي ساهمت في إيجاد أجواء ممتعة للطلبة المشاركين، وهذا ما أكده أعضاء نادي قوقل للطلبة المطورين، الذين أشاروا إلى عزمهم على استمرار مثل هذه الفعاليات واللقاءات الودية التي بدورها تُمكِّن الطلبة من توسيع شبكتهم المهنية والشخصية، وتكوين مجتمعات تشاركية، تعزز روح التعاون والمنافسة بين أعضاء الفريق. كما تلعب دورًا مهمًّا في تنمية مهارات الطلاب، وتطوير قدراتهم ومواهبهم.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org